إطلاق خدمة الحافلات الترددية من محطة الوزارات إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض لا صحة لتعرض مناطق السعودية الأسبوع القادم لأقوى موجة باردة 19 فرصة استثمارية في الرياض لتعزيز نمو العاصمة تأخر السعودية ضد اليمن في الشوط الأول توفير خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام القصاص من كينية قتلت مواطنًا طعنًا في الرياض اليمن تسجل الثاني والأخضر يُقلص الفارق الاتحاد الإماراتي مستاء من أخطاء التحكيم ضد الكويت منتخب اليمن يهز شباك الأخضر إعلان نتائج القبول الموحد للعمل بقطاعات الداخلية للكادر النسائي
تحط طائرة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع إشراقة شمس الخميس في العاصمة الصينية بكين، ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
ومن المتوقع أن تسهم زيارة ولي العهد، في زيادة حجم التعاون الاقتصادي والتجاري والعسكري والتكنولوجي، بين الصين والمملكة، في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الرياض خلال الفترة الأخيرة والتي تساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للمملكة، وذلك في ظل توافق رؤية السعودية 2030، ومبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تحيي طريق الحرير، التي تمكن المملكة من أن تستفيد من موقعها الإستراتيجي لوصل آسيا مع إفريقيا.
مبادرة الحزام والطريق:
وكانت بداية التعاون ضمن مبادرة الحزام والطريق بين المملكة والصين في نهاية الشهر الماضي، حيث تم تدشين أول مشروعات التعاون السعودي الصيني في مبادرة الحزام والطريق، وهو مشروع مصنع شركة “بان آسيا” الصينية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وهو باكورة الاستثمار الصيني في هذه المنطقة على وجه التحديد، باستثمار قيمته 1.15 مليار دولار في مرحلته الأولي، على أن يصل إلى 3 مليارات دولار في نهاية هذا العام وتزاول أكثر من 150 شركة صينية نشاطها في المملكة في العديد من القطاعات منها الهندسة، والإنشاءات، والاتصالات، والبنية التحتية.
وتهدف السعودية إلى أن تكون جزءًا من مبادرة الحزام والطريق لدفع رؤية الين الصيني، وجعل المملكة العربية السعودية مركزًا لوجستيًّا إقليميًّا للبضائع باستخدام طريق الحرير.
الاستثمار في مشروع نيوم:
ومن المتوقع أن تستثمر الصين بقوة في مشروع نيوم الذي يمتاز بموقعه الإستراتيجي الذي يتيح للمملكة أن تكون نقطة التقاء تجمع بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، وسوف يكون المشروع إضافة قوية لمبادرة “الحزام والطريق” الصينية، حيث ستركز منطقة “نيوم” على 9 قطاعات استثمارية متخصصة وهي: مستقبل الطاقة والمياه ومستقبل التنقل ومستقبل التقنيات الحيوية ومستقبل الغذاء ومستقبل العلوم التقنية والرقمية ومستقبل التصنيع المتطور ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي ومستقبل الترفيه ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من المشروع في عام 2025.
استثمارات المملكة في الصين:
أما من ناحية استثمارات المملكة في الصين، فقد تجاوزت نحو 12 مليار دولار بنهاية العام الماضي.
كما وصل عدد الشركات السعودية المستثمرة في الاقتصاد الصيني أكثر من 290 شركة، تركزت في مجالات الصناعة والتجارة والبحث العلمي والخدمات الفنية.
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان التقى على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين نهاية نوفمبر الماضي 2018م بالأرجنتين بالرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه الشراكة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات، وسبل تطويرها، خاصة المواءمة بين رؤية المملكة 2030 وإستراتيجية الصين للحزام والطريق، وكذلك إمدادات الطاقة من المملكة للصين، والاستثمارات المتبادلة بين البلدين.