مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز يناقش السياحة الثقافية ويستعرض الإنجازات
الأوقاف تدعم المصليات المحيطة بالمسجد الحرام لخدمة أكثر من نصف مليون مصلٍّ
مستفيدو كيان للأيتام يؤدون العمرة في رمضان ضمن مشروع قيمي
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 50 طنًّا من التمور لإثيوبيا
ترامب لـ الفيدرالي الأمريكي: خفضوا أسعار الفائدة
ما الكمية الصحيحة لشرب الماء؟
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 150 سلة غذائية في حماة السورية
موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
أمطار وسيول وبرد على معظم المناطق حتى الأحد
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس تونس
مثلما اشتهرت في القارة الآسيوية منذ ستينيات القرن الماضي ولادة 4 كيانات اقتصادية انطلقت كالصاروخ صوب المقدمة الدولية أُطلق عليها مسمّى “النمور الأربعة”، يبدو أن الوقت الحالي سيسمح بولادة نمور آسيوية جديدة، عقب زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لباكستان والهند والصين .
ومن الواضح تماماً، أن النماذج الاقتصادية الحالية للسعودية وباكستان والهند تشير إلى فرصة واسعة لتكوين كيانات على غرار “النمور القديمة”، وربما بسياق أقوى وأكثر تأثيراً، خصوصاً حينما تأثرت تجربة النمور مع هزة أسواق المال الآسيوية قبيل نهاية القرن الماضي.
ما يطلبه الاقتصاد السعودي من “النمور”
يحتاج الاقتصاد السعودي في مراحله الإصلاحية الراهنة، إلى التشبُّث بمظاهر اقتصادية تميّزت بها دول “النمور الآسيوية”، خلال سنوات التكوين الأولى، بملامح مشتركة بين تلك الدول من خلال بمظاهر اقتصادية مشتركة، من أبرزها :
ملامح “النمر السعودي”
من واقع الحراك السعودي السريع فيما بعد إعلان “رؤية 2030” في أبريل 2016، يمكننا أن نشبّه هذا الحراك السريع بنفس حالة الانقضاض الاقتصادي “الشرس” لاقتصاديات النمور، بما يدعم تكوين نمر سعودي جديد، يمكن أن يكون نموذجاً اقتصادياً في منطقة الخليج والمنطقة الشرق أوسطية عموماً، بما يفيد في إنمائهما ودعم حراكهما الاقتصادي في المستقبل القريب المنظور.
وتكفي السنوات القليلة المقبلة لإيضاح الملامح الاقتصادية الجديدة للسعودية، من خلال دعم المقدرات التصنيعية بتشجيع المزيد من الشركات الغربية والشرقية للاستثمار في المدن السعودية ودعم أسواقها في منطقة الخليج والشرق الأوسط. وأيضاً من خلال استثمار شبكة الطرق البرية والبحرية التي تجمع بينها المملكة، لتشجيع التجارة البينية بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، إلى جانب رفع مقدرات اقتصاد المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجالات مختلفة، أهمها التقنية والتجزئة والسياحة والترفيه خلال السنوات المقبلة.
أبواب مفتوحة لمرتكزات الرؤية
وفقاً للمرتكزات الثلاثة الأساسية لـ “رؤية المملكة 2030” (العمق العربي والإسلامي، المقدرات الاستثمارية الضخمة والمتنوِّعة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي بين أهم معابر العالم المائية)، بات واقعياً تحقيق العديد من الأبواب الاقتصادية المفتوحة، التي تدخل وتخرج من خلالها العديد من المعطيات الاستثمارية والإيرادات المتنوعة، بعيداً عن الاعتماد الكلاسيكي لعقود طوال على النفط.
محمد بن كامل صلاح
لله دره
ليس النمر السعودي ولكن المارد السعودي بإذن الله
الله يوفق سموه في حله وترحاله