عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
قبل أكثر من 3 سنوات، وبتاريخ 15 ديسمبر 2015 (3 ربيع الأول 1437هـ)، جاء الإعلان السعودي المهم من العاصمة الرياض عن تأسيس كيان “التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب”، وكان ذلك قبل 1161 يوماً بالتمام والكمال حتى يوم زيارة ولي العهد إلى باكستان حالياً.
ولعل زيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى باكستان، تدعم جهود تلك الأيام (الـ 1161 يوماً) منذ تأسيس التحالف، باعتبار أن باكستان من أهم العناصر في التحالف والقائد العسكري لهذا التحالف منها (الجنرال رحيل شريف)، كما أنها تمثل حليفاً إسلامياً مهماً بالنسبة للسعودية في شأن الحفاظ على أمن العالم الإسلامي واستقراره.
مساندة قوية وسريعة:
شهد يوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2015 الإعلان عن تأسيس التحالف الإسلامي، وكان الإعلان الأولي بمشاركة 34 دولة على رأسها باكستان، قبل أن يتنامى العدد لاحقاً ويصل إلى 41 دولة حتى الآن.
وبلهجة مساندة سياسية وعسكرية وأمنية قوية وسريعة، سارعت حكومة باكستان بتأكيد مشاركتها في التحالف في يوم الخميس 17 ديسمبر 2017، رغم أن إعلان التأسيس لم يحدد طبيعة ذلك التحالف أو مداه. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية حينذاك، قاضي خليل الله، للصحافيين: “نعم نشارك في هذا التحالف الذي يهدف إلى مكافحة الإرهاب”، مضيفاً: “ما تبقى هو تقرير حجم مشاركتنا”.
أمن المسلمين:
وخلال العام الأول لتأسيس التحالف، كان للتنسيق الأقوى بين السعودية وباكستان، ضمن مختلف الدول الأعضاء، إسهامه الأبرز في تقرير طبيعة وأهداف وخطط ذلك التحالف وكيفية تنفيذ مراميه لحماية “أمن المسلمين”، إذا صحّ الافتراض.
ولعل اختيار الجنرال الباكستاني رحيل شريف في يناير 2017 قائداً عسكرياً للتحالف، أي بعد عام ونيف من التأسيس، ضمن غرفة العمليات المشتركة في الرياض، يشير إلى قوة التحالف الخاص بين الدولتين المسلمتين الشقيقتين.
ولا يخفى أن التحالف الإسلامي يهدف في الأساس إلى محاربة الفكر المتطرف الذي يشعل جذوة الإرهاب، من خلال مبادرات فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية، ويرتكز مجهودات التحالف على القيم الشرعية والاستقلالية والتنسيق والمشاركة، وسعى إلى ضمان جعل جميع أعمال وجهود دول التحالف في محاربة الإرهاب متوافقة مع الأنظمة والأعراف بين الدول.
كلمة السر لدى ولي العهد:
لخّص الأمير محمد بن سلمان أهمية التحالف الإسلامي في جملة، تعتبر بمثابة “كلمة السر” بالنسبة إليه، وذلك خلال إجاباته في المؤتمر الصحافي الذي أعقب التأسيس، حينما أوضح أنه “لا يمثل حشوداً عسكرية لأعداد من المقاتلين يمثلون دول التحالف، وإنما هو في الأساس مشروع لتنسيق جهود الدول المتحالفة لمواجهة الإرهاب المحتمل في أرض أي دولة إسلامية مستقبلاً”.