ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
كشف وزير الخدمة المدنية الأسبق محمد الفايز، قصة وداع الملك عبدالله بن عبدالعزيز له بعد خروجه من الوزارة، كما تحدث عن آخر حوار دار بينهما.
وأكد الفايز خلال حواره ببرنامج “وينك” المذاع على قناة “روتانا خليجية”، أنه طلب مرتين إعفاءه من منصبه وكان الملك عبدالله والأمير سلطان متمسكين ببقائه، لافتًا إلى أن المرة الأولى كانت في عهد الملك فهد وحينما تقدم بطلب إعفائه حزن منه الأمير سلطان ورفض أن يصافحه.
وقال إنه قدم طلبًا آخر في عهد الملك عبدالله وتمسك به، فطلب منه تحري الأخبار، وبعدها صدرت أوامر بإعفائه مع آخرين بينهم غازي القصيبي، وطلب أن يودع الملك عبدالله فأتاه الرد بأن يصلي معه الجمعة في المسجد، مشيرًا إلى أنه ذهب للمسجد وبعدها إلى بيت الملك ووجد هناك الوزراء الجدد الذين أتوا لأداء القسم فطلب أن ينتظر في غرفة مجاورة، لكنه فوجئ بأن الملك عبدالله طلب أن يكون متواجدًا وحُدد مكان جلوسه على يسار الملك مباشرة.
ولفت إلى أن الملك عبدالله ألقى كلمة بعد أداء الوزراء للقسم أثنى خلالها عليه، ثم دار حوار بينهما فقال له الملك الراحل: “يا محمد نحن لم نتركك ولم نعفك بل أنت من تركنا”، فاعتذر له وبرر سبب طلبه بظروفه الصحية.
محمد بن علي بن محمد الفايز سبق أن تولى منصب وزير العمل ثم منصب وزير الخدمة المدنية، وولد عام 1937 في مدينة حائل وتدرج في الوظائف العامة حيث بدأ موظفًا في هيئة الخبراء حتى أسندت له حقيبة وزارة الخدمة المدنية.
وعمل الفايز مع 4 ملوك هم: الملك فيصل بن عبد العزيز والملك خالد بن عبد العزيز والملك فهد بن عبد العزيز والملك عبد الله بن عبد العزيز.