أوقفوا بوبجي.. إدمان وانعزال وعنف

الأربعاء ٢٧ فبراير ٢٠١٩ الساعة ١٢:٤٨ صباحاً
أوقفوا بوبجي.. إدمان وانعزال وعنف

طالب موطنون ومقيمون بإيقاف لعبة بوبجي PUBG؛ بسبب تأثيرها السلبي، والإدمان والانعزال عن العالم الواقعي الذي تسببه اللعبة.

وازدادت مطالب إيقاف لعبة بوبجي بعد زيادة معدلات الشجارات وحالات القتل على أرض الواقع ببعض الدول بسبب خلافات حول اللعب، حيث وصفت سابقًا صحيفة “ذا جارديان” البريطانية اللعبة بأنها “عدمية تمامًا، ندية، ومضطربة نفسيًّا، وكل شيء يبدو عشوائيًّا وقاتلًا”.

وعلى الرغم من أن لعبة PUBG حظيت بانتشار واسع على مستوى العالم، وحققت أرقام تحميل كبيرة على أجهزة الألعاب والهواتف الذكية، وأحدثت طريقة اللعب فيها ضجة واسعة، إلا أنها شأن أي لعبة أخرى تسبب الإدمان والآثار السيئة لمن يلعبها، ما دفع مواطنين ومقيمين لتدشين وسمٍ يطالب بإيقاف اللعبة وحظرها في المملكة.

وترمز حروف PUBG لجملة (PlayerUnknown’s Battlegrounds) والتي تعني “لاعبون مجهولون في ساحة معركة”، صدرت اللعبة في 23 مارس 2017 على أجهزة الحاسوب والإكس بوكس، وفي أوائل 2018 صدرت نسخة للهواتف المتحركة، وفي 7 ديسمبر 2018 من المقرر أن تتوفر اللعبة على جهاز بلايستيشن 4.

وتقوم فكرة اللعبة على اشتراك 100 لاعب يقاتلون بعضهم في جزيرة ليبقى في النهاية ناجٍ واحد، وفي بداية اللعبة يقفز اللاعبون من طائرة بالمظلات على الجزيرة دون أن يكون معهم أي عناصر. وبمجرد هبوطهم، يقوم للاعبون بالبحث عن الأسلحة والمركبات، وغيرها من المعدات.

وحظيت اللعبة بـ100 مليون تحميل على متاجر الهواتف المحمولة خلال أربعة أشهر، وتحوّلت خلال الأسبوع الأول من طرحها إلى اللعبة الأكثر تحميلًا في أكثر من 100 دولة، وصار يلعبها أكثر من 14 مليون مستخدم يوميًّا.

وبعد صدور لعبة “FORTNITE” قامت الشركة المطورة للعبة “PUBG” باتهام الشركة المطورة لـ”FORTNITE” بسرقة بعض أفكار اللعبة، ورفعت عليها قضية في إحدى المحاكم، إلا أنها عادت بعد عدة أسابيع وسحبت القضية.