انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم جمركية جديدة
حزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في احتفال المدينة المنورة بالعيد
استمرار الحالة الممطرة الـ11 اليوم على عدة مناطق
يعاني من اعتلالات نفسية.. شرطة تبوك تباشر محاولة شخص مضايقة آخرين
ريال مدريد يصل نهائي كأس ملك إسبانيا
نتائج مباريات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم
عواصف شديدة وفيضانات تضرب الجزر اليونانية
731 جولة رقابية لتجارة الباحة وضبط 37 مخالفة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على 7 مناطق
يعاني حي المهدية غرب الرياض من قلّة الخدمات، والحوادث المرورية، وضعف الإنارة، وغياب التنظيم، وذلك على الرغم من موقعه الإستراتيجي واستطاعة البلدية والجهات الحكومية الأخرى الاستفادة منه في إنشاء أماكن ترفيهية عائلية.
ونقل الأخصائي النفسي حسن القباري في تصريحات إلى “المواطن” المعاناة؛ حيث قال: إن الشارع الرئيسي الذي يربط المهدية من شرق إلى غرب السيل الكبير يصل امتداده أكثر من 10 كم، موضحًا أنه لا توجد به إشارات مرورية أو لوحات تنبيهية، إضافةً لكثرة الحفر وعدم وجود أعمدة الإنارة، فضلًا عن وجود جزيرة بين مساري الطريق؛ وهو ما يسبب حوادث مروعة اعتاد عليها أهالي الحي.
وأوضح القبان أن الحوادث بدأت تشهد تزايدًا ملحوظًا خلال الأربع سنوات الماضية، مع زيادة العمران وكثرة السكان، مشيرًا إلى أن أهالي الحي سبق وأن فتحوا قنوات للتواصل مع البلدية والمرور والاتصالات والكهرباء والصرف الصحي؛ لتوفير الخدمات اللازمة، إلا أنه لم يتم توفير إلا الكهرباء، والبقية كانت مجرد وعود قد يطول انتظارها على حد قوله.
وعن غياب الإنارة، أكد القباري أن هناك حالة خوف يشعرون بها، خصوصًا بعد مغيب الشمس سواءً من المجرمين، أو العمالة المتخلفة، وكثرة استراحات العزاب في المنطقة.
وأبدى أهالي الحي في تصريحات إلى “المواطن” معاناتهم من تقسيم الأراضي مما يسبب الازدحام للحي، ووجود مدخل ومخرج واحد، وهو ما أسماها أحد السكان بـ”أم المشاكل”، إضافةً للغياب التام للمراكز الصحية والمدارس، وسفلتة الطرق والإنارة، ودخول الشاحنات التي ترحل الأتربة والمخلفات بطرق مقززة وأساليب ملوثة بصريًّا.
وأجمع السكان على ضرورة وقوف أحد المسؤولين على أرض الواقع، لرصد المعاناة والمشاكل التي يشهدها الحي، مطالبين بتوفير الحدائق المطلة على الأودية، وأسواق ومراكز تجارية، والاهتمام بقطاع الاتصالات والإنترنت.