مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكدت شبكة فرانس 24 أن الأميرة ريما بنت بندر التي عُينت بالأمس سفيرة للمملكة في الولايات المتحدة الأميركية، ستكون أولى مهامها مواجهة المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس، والذين يسعون لبث سمومهم في العلاقات التي تجمع الرياض وواشنطن.
وأشارت الشبكة الفرنسية إلى أن تعيين الأمير ريما بنت بندر في هذا المنصب سيكون بمثابة رسالة تعكس مدى التطور الاجتماعي الذي بات ظاهرًا في السعودية خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال كريستيان أولريتشسين، الزميل في معهد بيكر التابع لجامعة رايس في الولايات المتحدة لوكالة “فرانس برس”: “تعيين مبعوث جديد يدل على محاولة من جانب الرياض لإعادة العلاقات مع واشنطن لصورتها التقليدية”.
وأبرزت فرانس برس تاريخ عائلة الأميرة ريما، حيث إنها ابنة سفير سابق في الولايات المتحدة لفترة طويلة، كما كان والدها من أبرز المدافعين عن تمكين المرأة في المملكة.
وأعاد الديمقراطيون المحاولة لإنهاء التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده المملكة ضد عناصر الحوثيين المدعومين من إيران، وهو الأمر الذي اصطدم بجهل واضح للقوانين الدستورية.
وقال عدد من النواب الديمقراطيين، إن “استخدام القوات الأميركية خارج حدود الولايات المتحدة هو أمر يجب أن يحظى بموافقة من جانب الكونغرس، وهو الأمر الذي ينص عليه الدستور الأميركي بشكل صريح، وذلك حسب ما جاء في رويترز.
ومن جانبها، ردت الإدارة الأميركية على مزاعم الديمقراطيين، حيث قالت إن الفهم والتطبيق لتلك المواد الدستورية لا يتناسب مع حالة التعاون بين المملكة والولايات المتحدة في اليمن، خاصة وأن الطائرات الأميركية تقوم بتزويد نظيراتها السعودية بالوقود وغيرها من أشكال الدعم في الحرب باليمن.