لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
أصبح الآن لا صوت يعلو فوق صوت معرفة هوية الرئيس المقبل للاتحاد السعودي لكرة القدم بعد استقالة قصي الفواز من منصبه.
وكان قصي الفواز تقدم باستقالته من منصب رئيس اتحاد القدم يوم الاثنين الماضي، ليحل لؤي السبيعي مكانه بشكل مؤقت حتى انعقاد جمعية عمومية لاتحاد القدم خلال الفترة المقبلة.
وتطرق الكثيرون في الإعلام الرياضي السعودي لطرح الشروط والمواصفات المناسبة لاختيار الرئيس الأمثل لاتحاد القدم بالفترة المقبلة.
شروط موضوعة لتجنب الأخطاء المتكررة
البداية كانت مع طارق كيال نجم النادي الأهلي السابق والمحلل الكروي والذي قال: رئاسة اتحاد القدم ليست فقط لكرة القدم ولكن يجب على الرئيس المقبل أن يكون شاملًا حيث يعرف الأمور الإدارية والاستثمارية والتسويق وله حضور دولي كذلك.
وفي السياق ذاته كشف الإعلامي الرياضي بتال القوس عن المواصفات المطلوبة لخليفة قصي الفواز فقال: للإجابة على سؤال من الأنسب لقيادة اتحاد القدم، يجب أن نقرأ المشهد في آخر سبع سنوات ماضية والتي تولى فيها رئاسة الاتحاد خمسة رؤساء، ولماذا حدث هذا؟!
وتابع بتال القوس: الرئيس الوحيد والذي أكمل ولايته بين ثلاثة منتخبين واثنين مكلفين هو الأستاذ أحمد عيد، وذلك له أسباب تتعلق أساسًا بتجربة الاقتراع التي نصبته، وظروف محيطة كثيرة آنذاك، وهذه أمور تستحق النظر والبحث والقراءة قبل الانتخابات المرتقبة.
وأضاف القوس: وحتى لا نجلد الذات فقط، علينا ألا نغفل أن تجربتنا الانتخابية لم تتعد سبع سنوات حتى الآن والتعثر والأخطاء فيها واردة ومتوقعة والأهم هو عدم التكرار، وأبرز الأخطاء أن النظام الأساسي لاتحاد الكرة لم تتم صياغته في كل المراحل الانتخابية وفق مصلحة مستقبلية دائمة، بل تمت صياغته في كل مرة وفق مصالح تخدم المرحلة ذاتها، وهنا مربط الفرس الذي غيّب الدور الحقيقي للجمعية العمومية، وتسبب في كثير من التعثرات والتي عايشناها كرياضيين.
وتابع القوس: ولذلك البداية يُفترض أن تكون بإيجاد كنظام أساسي صارم يستهدف خدمة الكرة السعودية فقط وينظر للمستقبل.
وواصل القوس قائلًا: خطأ آخر حدث مرتين وهى محاولة الخروج بمرشح لا يرتبط بالأندية الجدلية مباشرة، فتم استقطاب أسماء ينطبق عليها هذا الوصف فقط، بحثًا عن إرضاء الأندية وجماهيرها ما أوقعنا في خطأ أكبر، وعندما يتولى الأمر غير أبناء اللعبة، ستحدث أخطاء متوالية بسبب هذا الخطأ الأول، وسيظهر رؤساء لجان يشبهونهم ولا يشبهون اللعبة، وهكذا سيتكرر الخطأ.
وقال القوس: أؤمن بالتخصص فلا يكفي أن تكون لاعب كرة قدم متميزاً سابقًا حتى تكون مديرًا رياضيًا ممتازًا، يلزمك الكثير من العالم لتنتقل من هناك إلى هنا، ولهذا فإن رئيس الاتحاد القادم هو ابن من أبناء لعبة كرة القدم تدرج في كل تقسيماتها ومتسلحًا بالتجربة والعالم ورجل يعني تمامًا معنى الإدارة الرياضية.