ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
بعد أن ضاق به الحال لتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادي في لبنان، بدأ فادي رعد ابن مدينة طرابلس إضرابه عن الطعام منذ 13 يومًا، ونصب خيمة صغيرة ليعلن عن احتجاجه عن هذا التردي، إلا أن الأمر أخذ منحنى آخر منذ يومين بتوقفه عن شراب الماء وخاط فمه بنفسه.
وهدد رعد بتصعيد تحركه السلمي نحو ما هو أخطر، قاصدًا إنهاء حياته إذا ما لم يلقَ ردًّا جديًّا من المسؤولين كما فعل “جورج زريق” الذي أضرم النار في نفسه، موضحًا في تصريحات لفضائية “الغد” أنه يعاني من الأحزان والآلام التي يعانيها اللبنانيون كافة، ورأى أن الأمر يحتاج إلى حل وأن يرتفع الصوت كي يُسمع.
وإلى جانب خيمة فادي نصب مجموعة من الشباب خيمة أخرى للوقوف إلى جانبه معنويًّا، وبينما يتهافت عليه المارة إلا أن آراءهم تختلف بين من يطالبه بوقف إضرابه عن الطعام، ومن يشد على يده؛ لأنهم ذاقوا اللوعة نفسها ولا يزالون.
وفي محاولة لكسر إضرابه، قام أحد نواب طرابلس بزيارته منذ أيام لثنيه عن إضرابه إلا أن مساعيه لم تفلح؛ لأن فادي لم يرَ فائدة من كلام ووعود دون أفعال، محملًا الطبقة السياسية مسؤولية ما يمر به فقراء البلد الذي قرر الدفاع عنهم حتى ولو كان الثمن حياته.