ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حوّل الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
أكدت الكاتبة والإعلامية صيغة الشمري، أن تشويه سمعة البنوك السعودية من قبل البعض يسيء للاقتصاد الوطني، ويزعزع الثقة به، في وقت نحن أحوج فيه لتقوية جبهتنا الداخلية.
وطالبت في مقال لها بصحيفة الجزيرة بعنوان “من وراء شيطنة البنوك السعودية؟!”، بعدم نشر أو تداول خبر سلبي مهما بدا لنا تافهاً لاسيما ونحن في عصر السوشال ميديا، إذ لم تعد هناك مسافة بين الشعوب حيث ينتقل المقطع المسيء لجميع سكان الكرة الأرضية.. وإلى نص المقال:
منذ سنوات طويلة والبنوك السعودية تمر بحملة تشويه ممنهجة قد يراها البعض مقصودة وقد يراها آخرون دون قصد، تخضع «لأيدلوجيا» المجتمع السعودي، وفي نظرة فاحصة قد يلفت الانتباه أن أغلب ما يشكل رافداً من روافد الاقتصاد السعودي مثل السياحة والقطاع البنكي وغيرها يخضع لشيطنة صورته في أذهان الناس لأغراض تتعلق بإضعاف الاقتصاد السعودي، وعندما استطاعت البنوك السعودية أن تحصل على ثقة المجتمع المحلي والعالمي أخذت الحملة الممنهجة في التشويه شكلاً آخر يتعلق بالطنطة حول إظهار البنوك بعديمة المسؤولية الاجتماعية، حتى أصبح من الصعب إقناع أي مواطن عادي بدور البنوك الفعال في هذا المجال وبأنها تقوم بأعمال خيرية واجتماعية كثيرة.
وجدت لزاماً عليَّ ككاتبة صحفية أو من المنتمين للقطاع المصرفي أن أحاول تصحيح الصورة بمجهوداتي المتواضعة، ليس خدمة للبنوك فقط بل لإيماني بدورها الكبير كجزء مهم جداً من الاقتصاد السعودي.
من الذي قام بإنشاء وتشغيل مركز للتوحد بقيمة 286 مليون ريال؟، من الذي قام ببناء برج طبي لأبحاث الأمراض المزمنة بمبلغ 72 مليون ريال؟ من الذي قام بدعم مركز أبحاث العقم في التخصصي بعشرة ملايين ريال؟ من الذي قام بإنشاء مركز متكامل لمكافحة التدخين بقيمة 4.5 مليون؟ من الذي قام ببناء وتجهيز 500 وحدة سكنية مؤثثة بالكامل للفقراء؟ من الذي دعم ذوي الاحتياجات الخاصة والمنح الدراسية والبحوث العلمية ومراكز التدريب؟
إن وجدتم أكثر من البنوك السعودية داعماً لما ذكرت فلكم الحق أن تقللوا من شأنها، وإن وجدتم ما ذكرته صحيحاً فأتمنى أن لا تجحدوا دورها وتحبطوها عن تقديم دعم أكبر لأناس أكثر احتياجاً منكم لهذا الدعم، علينا أن نتوقف عن نشر إساءات لسنا متأكدين من صحتها وليس لدينا دليل واحد على ما نتناقله عنها مما يجعلنا مساهمين بتشويه سمعة اقتصادنا الوطني وزعزعة الثقة به في وقت نحن أحوج فيه لتقوية جبهتنا الداخلية وعدم نشر أو تداول خبر سلبي مهما بدا لنا تافهاً لاسيما ونحن في عصر السوشال ميديا، إذ لم تعد هناك مسافة بين الشعوب حيث ينتقل المقطع المسيء لجميع سكان الكرة الأرضية، حيث العالم لم يعد قرية واحدة بل غرفة واحدة كل يوم يمر تقصر المسافات وتزيد سرعة انتشار الخبر بشكل لا يُصدق.