طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
عندما كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً للملك، في أثناء المرحلة العلاجية للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله)، سجّل للتاريخ زيارة مهمة للصين قبل نحو 5 أعوام، في 13 مارس 2014.
في تلك الزيارة تحديداً، تأكدت إجراءات تقوية الشراكة الاقتصادية بين السعودية والصين بأقوى ما يمكن، مقارنة بما كانت عليه سابقاً، من خلال تحقيق أكبر تبادل تجاري بين البلدين (حينذاك)، منذ بدأت العلاقات التجارية الرسمية بينهما، حيث تجاوز 69 مليار دولار. وقد كانت بكل تأكيد لتلك الزيارة الاستثنائية دورها المهم، في تحقيق ذلك الحصاد المهم من نمو “حجم التبادل التجاري”، الذي تصاعد في السنوات التالية، ليصل في السنة التالية مباشرة (2015) إلى نحو 185 مليار دولار ، لكن ربما لا يتذكر البعض أن ولي العهد الحالي صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كان من بين أبرز الحضور لتلك الزيارة المهمة في 2014.
ماذا كان يفعل محمد بن سلمان؟
بالفعل، قد لا تسعف الذاكرة البعض بأن ولي العهد، كان من بين العناصر الرئيسية المهمة في زيارة الملك سلمان للصين في 2014 حينما كان الملك سلمان ولياً للعهد.
حضر الأمير محمد بن سلمان وقتها بصفته رئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاصاً للأمير سلمان (حينذاك)، ومنذ ذلك الوقت، كان ولي العهد يؤدي أدواراً صامتة، أكسبته الكثير من مزايا صنع التأثيرات لاحقاً، بدءاً بتقديم “رؤية 2030” إلى الشعب السعودي والعالم، وانتهاء بأفعاله الميدانية دولياً وإقليمياً في العديد من الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.
يُشار إلى أن وفد تلك الزيارة ضم إلى جانب الأمير محمد بن سلمان، كل من وزير البترول السابق المهندس علي النعيمي، ووزير المالية السابق الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الدولة السابق الدكتور مساعد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجة، ووزير التجارة والصناعة السابق الدكتور توفيق الربيعة.
نقلة بعد تأثيرات 3 زيارات سابقة
زيارة 2014 أحدثت نقلة بالفعل، مستفيدة من 3 زيارات سعودية إلى بكين حدثت ما بين عامي 1998 و2006، زيارة للرئيس الصيني السابق هو جين تاو إلى السعودية في 10 فبراير 2010، أي أن آخر 8 أعوام مضت منذ آخر زيارة سعودية من تلك الزيارات الثلاث.
الزيارة الأولى قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، في 14 سبتمبر 1998، عندما كان ولياً للعهد.
والزيارة الثانية أجراها ولي العهد الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، في 12 أكتوبر 2000، عندما كان نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
والزيارة الثالثة قام بها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز أيضاً، في 23 يناير 2006.