قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة
أكدت وكالة الأنباء الدولية رويترز، أن جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخيرة في آسيا استطاعت تحقيق أهداف مختلفة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي.
الرسائل السياسية
وأبرزت رويترز خلال تعليقها الشامل على الجولة التي شملت 3 محطات هي باكستان، الهند، والصين، الرسائل السياسية التي كانت واضحة للغاية من الترحيب والزيارات والصفقات التجارية الضخمة التي شهدتها تلك الجولة.
وأشارت إلى أن الرسالة الرئيسية كانت أن المملكة ليست وحيدة وتتمتع بعلاقات واسعة وتحالفات كبيرة شرق قارة آسيا، مما يؤكد أن الرياض منفتحة على توسيع قاعدة علاقاتها الاستراتيجية شرقًا وغربًا.
ضربة موجعة لإيران
وبيَنت رويترز أن رحلات ولي العهد الآسيوية، والتي امتدت من إسلام آباد إلى بكين، ركزت على الصفقات التجارية الرائعة، بما في ذلك مجمع التكرير والبتروكيماويات يبلغ تكلفته مليارات الدولارات في الصين، والحديث عن صفقات بقيمة 100 مليار دولار في الهند.
وأشارت إلى أن الصفقات التجارية الخاصة بالنفط، والتي سيطرت على لقاءات الأمير محمد بن سلمان ومسؤولي الصين والهند، أكدت أن إيران قد تتلقى ضربة جديدة، خاصة وأن الصين والهند هما المشتريان الرئيسيان للخام الإيراني، وتستوردان حاليًا منها -بموجب إعفاءات منحتها إدارة الرئيس الأميريكي دونالد ترامب- معظم إنتاجها النفطي المتاح للتصدير.
ومن المقرر أن تنتهي هذه الاستثناءات إلى الدول الثمانية من عملاء النفط الإيرانيين في مايو المقبل، وقد أشارت الولايات المتحدة إلى أنها لا تنوي تمديدها من أجل زيادة الضغوط على طهران لإعادة التفاوض على الاتفاق للحد من برنامجها النووي.
وبطبيعة الحال سيكون للصفقات النفطية والاقتصادية المختلفة مع الهند والصين دورها البارز في تخلي البلدين عن استيراد الخام الإيراني بعد انتهاء فترة الاستثناء.