طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
السعودية ومصر.. دولتان ربطت بينهما العلاقات الأخوية، وضربتا مثلًا على مر العصور في الدعم والمساندة والتعاون الاقتصادي، حيث بدأت بينهما الاتفاقيات والشراكات والتعاون التجاري منذ عهد الملك عبدالعزيز- رحمه الله- وحتى اليوم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدولة الشقيقة لحضور القمة العربية الأوروبية في القاهرة.
وتتميز العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر، بخصوصية كبيرة، فهي علاقات إستراتيجية راسخة ومتجذرة عبر التاريخ صنعتها وحدة المصير والعمل المشترك.
دعم مشترك:
وعلى مر العصور قدمت المملكة الدعم والمساندة للقضايا المصرية المختلفة، فيما أسهمت مصر في النهضة العمرانية السعودية من خلال توقيع اتفاقية التعمير في الرياض عام 1993م.
وما يرسخ العلاقات الأخوية أن الجالية المصرية تعد أكبر جالية عربية في المملكة، ويسهم وجودها في التطوير والبناء، كما يوجد العديد من الطلاب السعوديين في الجامعات المصرية.
ترابط وتعاون:
أما علميًّا وثقافيًّا، فترتبط المملكة بمصر بعلاقات تعاون على الصعيد العلمي والتعليمي والثقافي منذ بدء النهضة التعليمية والثقافية في المملكة، حيث تُظهر هذه الزيارة الروابط التاريخية العميقة التي تربط المملكة بمصر قيادة وشعبًا.
قاطرة المنطقة:
ويمثل التعاون الاقتصادي السعودي المصري، قاطرة التنمية في المنطقة العربية وتحويلها من منطقة تموج بالصراعات والحروب والفقر، إلى شرق أوسط جديد وصفه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأوروبا الجديدة، وذلك على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار التي شهدتها المملكة مؤخرًا، وذلك من خلال نظرية المركز والأطراف، فالبلدان يشكلان المركز والثقل الاقتصادي الذي يمكن أن تنضم إليه دول عربية أخرى بما يقود المنطقة العربية إلى حقبة جديدة من الازدهار الاقتصادي والتقدم.