قتلى ومفقودون جراء فيضانات عارمة في الجزائر
فهد الماجد يلقي كلمة مفتي المملكة بمؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية
مدير عام الجوازات يتفقد صالات العمرة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي
أمطار غزيرة على معظم مناطق المملكة حتى الغد
فيصل بن فرحان يبحث مع رئيس زامبيا العلاقات الثنائية
لقطات لهطول أمطار الخير على سكاكا وضواحيها
تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة الخارجية
بهدف عكسي.. تقدم الخلود ضد الفتح في الشوط الأول
لا أهداف بين القادسية والاتحاد في الشوط الأول
الغذاء والدواء : فوائد الكمّون لا تُغني عن الاستشارة الطبية
كشفت شبكة RTE الأوروبية، عن الأسباب التي كانت وراء إعلان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استقالته عبر حسابه على موقع تويتر خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرة إلى أن هناك بعض الأسباب السياسية التي أدت إلى ذلك.
وحسب الشبكة التي تتخذ من آيرلندا مقرًا لها فإن إعلان وزير الخارجية الإيراني، الذي كان المفاوض الرئيسي في الاتفاق النووي الدولي لعام 2015 استقالته، يعود إلى الضغوط التي تعرضت لها طهران خلال الفترة الماضية، وتحديدًا في أعقاب انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي من الاتفاق النووي.
وقال ظريف الذي يبلغ من العمر 59 عامًا، إنه يريد الاعتذار عن “كل عيوبه وأخطائه” خلال فترة ولايته، في إشارة إلى الأزمات التي اجتاحت البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية.
ظريف الذي شغل منصب وزير الخارجية منذ أغسطس 2013، وتحديدًا مع تولي حسن روحاني رئاسة البلاد، كان قد عانى الكثير من الضغوطات بسبب ضعف دبلوماسية البلاد على الساحة الدولية، بما أسهم في عدم الحفاظ على الاتفاق النووي.
وقالت الشبكة الأوروبية، إن موقف ظريف تأثر داخل المشهد السياسي الإيراني عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو 2018، لينتهي الإنجاز الوحيد من وجهة نظره.
وأشارت الشبكة الأوروبية، إلى أن هناك خلافا واضحا بين ظريف وعدد من الملالي الذين يفضلون إنهاء العمل ببنود الاتفاق النووي، وهو الأمر الذي يرفضه ظريف بشكل قاطع داخل المطبخ السياسي في إيران.
وعلى مدى 10 أشهر تقريبًا، زعم وزير الخارجية الإيراني المستقيل أن بلاده تلتزم على النحو الأمثل ببنود الاتفاق النووي، وبشكل خاص ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، في إشارة إلى أن هناك التزاما عاما من طهران بالاتفاق الذي أصبح لاغيًا بانسحاب ترامب في مايو الماضي.