أكثر من 800 فرصة وظيفية خلال المعرض المهني الثالث بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية

نظمت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية فعاليات المعرض المهني الثالث “طموح 2019” لعرض الفرص الوظيفية للدفعة الثالثة من خريجي وخريجات البرنامج، والذي عقد في فندق مارينا البيلسان بالمدينة الاقتصادية، وذلك استكمالًا لنجاحات مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان “طموح”، وضمن مبادرات المدينة الاقتصادية للتنمية المستدامة.

وشهد المعرض طرح أكثر من 800 فرصة وظيفية بمشاركة أكثر من 28 جهة، تمثل 158 شركة من كبرى شركات القطاع الخاص من داخل وخارج المدينة الاقتصادية، بجانب عدد من الجهات الحكومية المهتمة بتوظيف الكوادر الوطنية من الجنسين.

قد يهمّك أيضاً

نجاح مشاركة المملكة مع الصين في رحلة استكشاف القمر

وظائف شاغرة لدى هيئة كفاءة الإنفاق

وتشمل الفرص الوظيفية قطاعات السلع سريعة الدوران، والخدمات والضيافة، والتشغيل والصيانة، وقطاع الرعاية الصحية، والبيع بالتجزئة، بالإضافة إلى ذلك شهد المعرض تكريم 24 جهة من القطاعين الحكومي والخاص؛ نظرًا لجهودهم الفعالة والتي ساهمت في إنجاح البرنامج.

وعبر الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحمد بن إبراهيم لنجاوي عن سعادته بانعقاد المعرض المهني الثالث في ظل الرعاية الكريمة والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، لبرنامج طموح وخطواته المتسارعة لتأهيل وتدريب شباب وشابات هذا الوطن المعطاء، وإعدادهم الإعداد الأمثل الذي يتناسب مع متطلبات سوق العمل بأحدث أساليب ووسائل التدريب الحديثة.

ومن جانبه أشار، الرئيس التنفيذي لقطاعي التعليم والرعاية الصحية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية المهندس مازن بن أحمد تمار، إلى أن مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان “طموح” يستهدف تدريب وتأهيل 10 آلاف شاب وشابة بنهاية العام 2020، عبر تقديم دورات تدريبية مكثفة مع تأمين البيئة الصحية والمحفزة للعمل والسكن والتعليم في المدينة الاقتصادية إلى جانب نجاح البرنامج منذ انطلاقته حتى الآن في استكمال تدريب 3800 شاب وشابة من أبناء وبنات منطقة مكة المكرمة.

ويأتي مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان “طموح”، كأحد البرامج الأكاديمية والتدريبية التي تتبناها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مع شركائها في النجاح من القطاعين العام والخاص، ضمن حزمة مشاريع متعددة في قطاع دعم وتمكين الشباب، ومن أهمها إطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، برنامج دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالشراكة مع هيئة المدن الاقتصادية وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أكاديمية طموح، أكاديمية الطهي وأكاديمية علوم الطيران.

يذكر أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تعد أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص، والتي تتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة، وكما تحتضن الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانئ في العالم، وحي الحجاز الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي الذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية، والوطنية الرائدة، وشركة إعمار المدينة الاقتصادية والتي تعد المطور الرئيس لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.