خطوات وشروط استيراد المركبات توضيح من سكني بشأن الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة صحن المطاف يشهد كثافة عالية من العمار والزوار قبيل صلاة الجمعة الدولار يقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين الفرق بين القدرة المالية والدخل الشهري في حساب المواطن نصائح للوقاية من فقدان حاسة الشم وتحسس الأنف توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على 10 مناطق وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية لمحافظة العلا وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف هندسية شاغرة في شركة سابك
احتفل محرك البحث جوجل، أمس الأحد، بذكرى ميلاد الفنانة المصرية الراحلة ماري منيب، والتي ولدت في 11 فبراير 1905م.
وماري منيب اسمها الحقيقي ماري سليم حبيب نصر الله، وتوفيت في 21 يناير 1969، وهي ممثلة كوميدية مصرية من أصول شامية.
وولدت ماري منيب في بيروت عام 1905، وجاءت مع أسرتها إلى مصر وسكنت في حي شبرا بمدينة القاهرة.
وبدأت ماري منيب موهبتها الفنية في سن صغيرة، كانت بدايتها كراقصة في الملاهي، ثم بدأت حياتها الفنية في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، وانضمت إلى فرقة الريحاني عام 1937، وتوالت أعمالها في المسرح السينما وقامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما، وظلت تعمل بالمجال الفني لخمسة وثلاثين عامًا.
وكان أول وقوف للفنانة ماري منيب على خشبة المسرح وهي في عمر الرابعة عشرة من عمرها، في مسرحية القضية نمرة 14 وتروي في حوار لها مع التليفزيون الكويتي، عام 1970، أنها حينما شاهدت الجمهور لأول مرة أُصيبت بالخرس ولم تنطق كلمة واحدة وانسحبت.
وانطلاقة ماري منيب الحقيقية في عالم الفن كانت في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، بعد انضمامها إلى فرقة الريحاني عام 1937، حيث قدّمت أشهر أعمالها في المسرح والسينما التي اشتُهرت فيها بدور الحماة التي تحاول تخريب حياة أبنائها بالتدخل المفرط ثم تنسحب من حياتهما.
ووصل عدد أفلام ماري منيب إلى ما يقرب من 200 فيلم، ذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت في العمر واشتهرت بدور “الحَماة” الشريرة الظريفة، وأدت الدور في أفلام “حماتي ملاك، الحموات الفاتنات، وحماتي قنبلة ذرية”.
وكانت أولى زيجات ماري منيب من داخل عربات أحد القطارات المتجهة إلى الشام، لتبدأ عملها في إحدى الفرق الغنائية هناك، وخلال رحلتها تعرفت على الممثل الكوميدي “فوزي منيب” وتبادل الثنائي نظرات الإعجاب ولم تمضِ سوى دقائق قليلة حتى تزوجا داخل القطار، وكان عمرها وقتها 14 عامًا، وبعد أن علمت والدتها بهذا لأمر غضبت وعارضتها بشدة واستمرت في رفضها لهذه الزيجة، حتى إنها حاولت إجباره على تطليق ابنتها، لكنها لم تنجح في ذلك، وبذلك حملت “ماري” اسمه، وظلّت محتفظة به حتى بعد طلاقها، وأنجبت منه ولدين.
وسافرت ماري منيب وزوجها إلى لبنان بعد موافقة أمها، وعملا معًا هناك وجنيا أموالًا كثيرة، لكنه طلقها بعد أن تزوج عليها في السر من واحدة كانت تعمل معهم في نفس الفرقة، تدعى “نرجس شوقي”.
وزيجة ماري منيب الثانية كانت من المحامي عبدالسلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت لتُربي أولادها، وأنجبت منه ولدين وبنتًا، وعاشت “ماري” مع أسرته المسلمة، حيث تأثرت بالطقوس الإسلامية، وتلاوة القرآن الذي كان يُتلى كل يوم في منزل حماتها، وكانت تشرح لها حماتها معاني السور، وحفظت بعض آيات القرآن.
أشهرت ماري منيب إسلامها في محكمة مصر الابتدائية عام 1937، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى فضيلة الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة، بأنه حضرت السيدة ماري منيب المقيمة في 6 شارع روبي شماع بشبرا، وبأنها كانت مسيحية كاثوليكية، واعتنقت الإسلام ونطقت الشهادتين.
واختارت ماري منيب لنفسها اسم أمينة عبدالسلام نسبة إلى زوجها عبدالسلام فهمي عبدالرحمن أحمد، المقيم بنفس المنزل المذكور، وعليه فإن “فهمي” كان سببًا في إسلام شقيقتها ثم إسلامها أيضًا.