تليجرام يثمن شراكته مع اعتدال في رصد وإزالة المحتوى المتطرّف الوجه الخفي للتطوع: بين العطاء النبيل والاستغلال المذموم سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.2 مليارات ريال أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك المؤتمر الدولي لسوق العمل يفتح باب التسجيل لنسخته الثانية في الرياض بدء التسجيل في برنامج “أمل” التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا الزكاة: على المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع تقديم النماذج الضريبية تراكم الثلوج يلغي عشرات الرحلات الجوية في هولندا الإحصاء تُطلق خدمة توفير البيانات الدقيقة لعملائها عبور أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري
أبدت الشركات التكنولوجية العاملة في وادي السيليكون بالولايات المتحدة حرصها الشديد على استمرار التعاون مع المملكة خلال العام المقبل، وذلك بعد أن كانت البداية خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للبلاد في مارس من العام الماضي.
وحسب ما جاء في صحيفة “سيليكون فالي بزنس جورنال” الأميركية المعنية بمتابعة أخبار الشركات الأميركية العاملة في وادي السيليكون، فإن هناك حالة من الترحيب الشديد باستمرار استثمارات المملكة خلال 2019، خاصة وأن هناك العديد من المشروعات التي سوف يتم الاتفاق عليها خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المملكة وشراكاتها مع صندوق رؤية “سوفت بنك” بدت معنية على مدى 2018 بتوجيه استثماراتها إلى الشركات الناشئة، والتي تمثل الرهان الرئيسي للرياض في مجالات التكنولوجيا، وتحفيز الاستثمارات غير النفطية خلال العام الجديد.
لم تكن زيارة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، إلى وادي السيليكون في مارس من العام الماضي هي الأولى، حيث سبق وأن التقى بعض المسؤولين في الشركات العالمية المتخصصة في التكنولوجيا خلال عام 2016، حيث كانت تلك الزيارة غير التقليدية نقطة انطلاق للتحول الرقمي في المملكة الذي تجسد جزء منه في الاتفاق بين أرامكو وجوجل على بناء مركز معلومات موسع ذي إمكانات تقنية متطورة.
ويمثل وادي السيليكون عاصمة التقنية بالعالم بفضل الآلاف من الشركات العاملة في مجال التقنيات المتقدمة التي تتخذ من هذه البقعة الجغرافية مركزًا لمقراتها الرئيسة.
وتعود جذور تمركز الشركات التقنية في وادي السيليكون إلى مطلع القرن العشرين، إلا أن نهضتها الحقيقية بدأت بعد اختراع الترانزستور المصنوع من السيليكون في الخمسينيات لتشهد في مطلع الثمانينات انفجارًا حقيقيًّا في حجم الاستثمارات بعد النجاح المذهل الذي حققته شركة أبل.