القبض على 24 مخالفًا لتهريبهم 480 كيلو قات في عسير
الشيخ صلاح البدير في المالديف لبث الرسالة الإثرائية الوسطية للعالم
الشباب يسعى لمعادلة أطول سلسلة دون خسارة
روبن نيفيز يتألق برقم مميز في دوري روشن
القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة
أمام الشباب.. الهلال يسعى لملاحقة الاتحاد
إعلان ضوابط الحصول على الشهادات الصحية الموسمية لحج 1446هـ
التشكيل الرسمي لمباراة الهلال ضد الشباب
رئيس مجلس الشورى يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية
6 محاور في حلقة نقاشية كبرى بعنوان موظفو الشؤون الدينية إثراء وعطاء
لا أحد فوق القانون.. شعار رفعه رجل الجوازات الذي دقّق جواز سفر كريستيانو رونالدو، اللاعب الأشهر في العالم، الذي وصل إلى المملكة مع فريقه يوفنتوس للعب مباراة كأس السوبر الإيطالي أمام نادي ميلان.. ليخطف رجل الجوازات المتفاني في عمله الأضواء من اللاعب الأشهر في العالم؛ بسبب تطبيقه للنظام على كل أحد أيًّا كان.
وعكس تصرف رجل الجوازات الوكيل رقيب في جوازات مطار الملك عبدالعزيز بجدة مشبب سعيد الأحمري مع كرستيانو رونالدو المهنية وتطبيق النظام على كل شخص، لتكون صورة إيجابية ومشرفة جدًّا تستحق التقدير والإشادة.
وعلى الرغم من أن البعض رأى الوضع تقيدًا مبالغًا بالنظام، إلا أن الواقع غير ذلك؛ لأن رجل الجوازات لا يتعامل مع الشخص الذي يقف أمامه بل مع وثائقه الرسمية التي تسمح بدخوله إلى المملكة، والدليل تفتيش بعثة ريال مدريد سابقًا في أحد مطارات الولايات المتحدة.
ورأى غالب العسكر أن رجل الجوازات في أي بلد هو عنوانها، ويترك انطباعًا لدى زائر البلد، وغالبًا لا يُنسى لأنه أول تعامل للزائر، مشددًا على أن هذا موقف مواطن سعودي يعتز بوطنه؛ ولن ينساه رونالدو.
وقدم مواطنون الشكر إلى هذا الموظف المتقن لعمله، والذي أكد أن الكل سواسية والجميع تحت النظام، حتى كرستيانو رونالدو ليس فوق القانون؛ لأن هذا اللاعب تحديدًا له العديد من الصور مع رجال الجوازات والأمن حول العالم وهم يحرصون على التقاط السيلفي معه، وهو ما لم يفعله رجل جوازات المملكة الذي قام بواجبه أولًا وأخيرًا.
وشدد مواطنون على ضرورة أن يعمل الجميع بمثل هذا التفاني دون النظر إلى من أمامهم، مع محاسبة المقصرين، مثنين على رجل الجوازات الذي أعطى درسًا يجب على الجميع الاستفادة منه.
وكان وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وجه الجهات المختصة بتفتيش أمتعة كل من يقدم للمملكة أيًّا كان، ودون استثناء أو تساهل للشخصيات والمناصب كافة.