ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
يقف حراس الأمن بالشركات، بالساعات أمام بوابات المتاجر والمصارف، ربما 8 ساعات أو 12 ساعة خلال اليوم، يحرسون الثروات والمنشآت، بينما يعانون من الفقر والفاقة وقلة الرواتب وانعدام الأمان الوظيفي.
وتناول برنامج تم الذي يقدمه الإعلامي “العقيلي” معاناتهم في كلمات قليلة بقوله: إنهم ينطبق عليهم المثل: “الجوعى يحرسون الملايين”.
وناقش البرنامج معاناة رجال الحراسات الأمنية مع قلة الرواتب التي تقدم لهم وتأخيرها في غالبية الأشهر، فضلًا عن عدم شعورهم بالأمان الوظيفي، حيث يعملون بلا عقود ولا تأمين طبي، وكل يوم يستعدون لصدمة العمر بتسريحهم دون سابق إنذار أو لخطأ ارتكبوه.
واستضاف البرنامج عددًا من حراس الأمن، رووا معاناتهم الحقيقية مع الشركات التي يعملون بها، حيث لا تتجاوز مرتباتهم ثلاثة آلاف ريال، وبعضهم لا يستطيع الحصول على راحة، ويظل يعمل طوال الأسبوع، وتداخل أحد حراس الأمن هاتفيًّا في البرنامج، وذكر أنه عمل في 9 شركات جميعها تعمل بنفس الآلية، وتمارس الأساليب نفسها من تأخير في الرواتب وتقليصها عن المتفق عليه ولا يوجد لا رقيب ولا حسيب لهم، حيث تحدث في البرنامج المواطن عبدالله التاهسي، والذي سبق أن عمل حارس بأمن بإحدى الشركات بجامعة الملك سعود بالرياض، ورفع سقف طموحه آنذاك.
وقام التاهسي بإكمال دراسته بالجامعة لحين تخرجه وإكماله مرحلة الماجستير والدكتوراه، وأصبح يعمل دكتورًا معيدًا بنفس الجامعة.
وختم الإعلامي “العقيلي” برنامجه بمطالبة الجهات المعنية بالنظر في وضع رجال الحراسات الأمنية، وإعطائهم حقوقهم كاملة ومتابعة عقود الشركات مع موظفيها، وتحقيق الأمان الوظيفي لهذه الفئة في المجتمع.