منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين
سلطت القناة الرابعة البريطانية، الضوء على بعض التغيرات الاجتماعية الضخمة التي تمر بها إيران في الوقت الحالي، والتي أدت إلى نزول العديد من النساء إلى سوق العمل.
وأشارت القناة التلفزيونية البريطانية إلى أن نزول المرأة للعمل لم يكن توجهًا عامًّا للدولة بقيادة نظام الملالي، أو حتى محاولة لإحداث نوع من النقلات الاجتماعية، ولكن هذا التغيير جاء بدافع من الظروف الصعبة التي تمر بالبلاد خلال الوقت الحالي، خاصة في أعقاب استعادة العقوبات الاقتصادية مجددًا.
ونشرت القناة البريطانية حوارًا أجرته مع إحدى السيدات اللاتي خرجن إلى سوق العمل في إيران، تحت وطأة من الظروف الاقتصادية السيئة التي ألمت بإيران في السنوات الماضية.
وأكدت السيدة الإيرانية التي شوهدت تعمل في النقل الثقيل كسائقة لشاحنة كبيرة، وهي مهنة عُرفت في العديد من دول العالم بأنها مُخصصة للرجال، أن الظروف الاقتصادية تدفعها للعمل على مدار أكثر من 12 ساعة يوميًا.
وأشارت إلى أنها بحاجة إلى أي عمل يُسهل لها العيش في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها طهران خلال الفترة الماضية، وهو ما أجبرها لاستخدام الشاحنة التي كانت تملكها الأسرة للعمل عليها من أجل كسب العيش.
وتنتظر إيران كارثة جديدة بعد أن تسببت سياسات الملالي في انهيار الأوضاع الاقتصادية داخل السوق المحلي، ما أدى إلى مستويات كبيرة من التضخم.
وحذر مركز أبحاث البرلمان الإيراني من أن التضخم سيكون “غير قابل للسيطرة” قبل نهاية السنة الإيرانية الحالية في أواخر مارس.
ويعزو البحث الذي أجراه البرلمان التضخم المفرط الذي يلوح في الأفق إلى “كمية ونوعية نمو السيولة في السنوات الأخيرة، وارتفاع الأسعار خلال الأشهر القليلة الماضية”.
ووفقاً للتقرير، فقد تضاعفت السيولة أكثر من ثلاث مرات بين عامي 2013 و 2018، حيث ارتفعت من 5،063،000 تريليون ريال إلى 16،720،000 تريليون ريال، مضيفاً أنه خلال هذه الفترة كان جزء كبير من السيولة في السوق يتألف من أشكال مختلفة من الشيكات السياحية أو شبه النقود، بما يشكل 15٪ فقط من المال في أيدي الناس، وإذا قمنا بتحويل هذه الأرقام إلى الدولار الأمريكي على أساس سعر السوق الحر الحالي، فسيكون 500 مليار دولار و 1.5 تريليون دولار على التوالي، غير أن هذا لا يعني أن الإيرانيين يملكون الكثير من الأموال.