تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 تصل إلى لبنان
وفر معرض الرياض للأصالة والتراث نافذة تسويقية للمنتجات الوطنية، من خلال إتاحته الفرصة لعدد من الشركات والأفراد لعرض خدماتهم ومنتجاتهم، أمام آلاف الزوار، الذين توافدوا إلى أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة على مدى الأيام الثلاثة الماضية.
وأشاد الزوار بمستوى الإعداد والتنظيم، الذي أتاح الفرصة للمنتجات الغذائية والمشغولات اليدوية بأن تصل للزوار، حيث تتوفر أجنحة للعود والعطور، التصوير والإنتاج، العسل البري، الهدايا والإكسسوارات، مستلزمات الخيل والصقور، أدوية ولقاحات للصقور والخيول، جناحًا لبيع حليب الإبل والتمور والمأكولات، فيما وفر المعرض مكانًا خاصًّا لأكاديمية تدريب، والتي توفر فرصة تعليم أساسيات ركوب الخيل للسيدات والأطفال، وأساسيات قفز الحوافز مع مدربات ذوي خبرة وكفاءة عالية.
كما وفر المعرض جناحًا للفنانين التشكيليين السعوديين، عرض فيه أكثر من 28 لوحة وعمل فني تتعلق بالفروسية، حيث كشف فهد العمار المنظم ومنسق معرض الفنون التشكيلية عن بيع عدد من اللوحات، فيما وصلت أسعار بعض اللوحات إلى 20 ألف ريال.
وتمكن المعرض منذ انطلاقته الخميس الماضي من توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في مختلف المجالات، وهو ما لقي إعجابًا وإشادة من الزوار، الذين نالوا تجربة ترفيهية ممتعة، اكتملت بإقامة بطولة الرياض لجمال الخيل العربية الأصيلة، والتي يشرف عليها مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة.
الجدير بالذكر أن معرض الرياض للأصالة والتراث سعى من وراء فعالياته المتنوعة إلى المحافظة على التراث وتعزيز الانتماء الوطني لدى المجتمع بمختلف فئاته، ودعم الاستثمار وتوطين بعض الصناعات والخدمات ذات الطابع التراثي، وإثراء الزائر بالمعارف والمعلومات عن الموروث الوطني الذي تزخر به المملكة، وتوفير بيئة مناسبة لالتقاء المهتمين بمجال الموروث الوطني وتبادل الخبرات فيما بينهم، فضلًا عن تشجيع مؤسسات القطاع الخاص لابتكار فعاليات نوعية ذات أهداف سامية.