بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق
استعرضت شبكة “فويس أوف أميركا” الجهود العلمية الواسعة لرواد الزراعة في المملكة خلال الفترة الماضية، والتي تهدف لاستغلال المياه الجوفية بنمط اقتصادي يحول دون استنزافها بشكل مستمر في عمليات الزراعة الصحراوية.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن العديد من الباحثين في المملكة كانوا قد حذروا من ضرورة التعامل الرشيد مع موارد المياه الجوفية، بالشكل الذي يسمح للمملكة باستخدامها في عمليات الزراعة بأساليب علمية متطورة.
ووفقًا للشبكة الأميركية، فقد بدأ الباحثون في جامعة الملك فيصل في المملكة إصدار تحذيرات بأن المملكة على بُعد عقد وحيد من نفاد المياه الجوفية، وهو الأمر الذي يستدعي التعامل بشكل علمي مع الموارد المتاحة في الوقت الحالي.
ولم يكن التعامل الرشيد في استهلاك المياه الجوفية، هو وحده ما حاول الباحثون الإشارة إليه من خلال دراساتهم العلمية، حيث سعوا على مدى الأعوام الماضية لاكتشاف وسائل تقنية وعلمية للتعامل مع المياه الجوفية.
وأشارت “فويس أوف أميركا” إلى أن بعض رواد الأعمال في المملكة بدؤوا يخلقون طرقًا جديدة لإنقاذ كل نقطة من المياه الجوفية، وهو الأمر الذي ظهر بشكل واضح على مدى السنوات القليلة الماضية في أبحاثهم العلمية.
ومن جانبه، أكد مهدي الصنابير، وهو أحد رواد الزراعة بالطرق العلمية، أن الآليات الجديدة المتبعة تهدف لتوفير 90% من المياه المستخدمة في مجالات الزراعة، كما أنها ستقدم حلولًا متطورة للأسمدة والمبيدات الحشرية.
وأشار الباحثون إلى أهمية تلك الطرق العلمية الحديثة في الزراعة والمحاصيل، خاصة وأن مجموعة من الأبحاث قد تمت في الآونة الأخيرة لإنتاج مجموعة من الخضراوات بالأساليب العلمية الحديثة.