مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
شغلت الرأي العام الأميركي في عام 1992 قضية اغتصاب وقتل معلمة في منزلها، لتبقى دون حل طيلة هذه السنوات، حتى تمكن خبراء أخيرًا من كشف اللغز والقبض على الجاني بفضل “زجاجة مياه وعلكة”.
وعُثر على المعلمة في إحدى المدارس الابتدائية بولاية بنسلفانيا الأميركية، كريستي ميراك، في غرفة الجلوس بمنزلها، بعد أن تعرضت للخنق والضرب والاغتصاب، في 21 ديسمبر عام 1992.
وبقيت أسرة الضحية تحاول طيلة 26 سنة العثور على الجاني، إلا أن التحقيقات لم تسفر عن أي نتيجة بهذا الخصوص، ولم يتم توجيه اتهامات لأي أحد.
ولم يتمكن المحققون، وقت وقوع الجريمة، من استغلال الحمض النووي الذي عثر عليه في مسرح الجريمة، للكشف عن الجاني؛ نظرًا لأن التقنيات التي كانت متبعة حينها لم تكن متطورة كما هي الآن. وفي محاولة للعثور على الجاني، تم إرسال عينة من الحمض النووي الذي عثر عليه في موقع الجريمة، إلى مختبر في عام 2018، وكانت المفاجأة أن التقنيات الحديثة المتعلقة بعلم الجينات والوراثة، كشفت مواصفات مرتكب الجريمة، من حيث لون الشعر والجلد والعين.
وبعد إدخال البيانات في قاعدة متخصصة في العثور على متطابقين جينيين، أشارت النتائج إلى أن مرتكب الجريمة ينتمي لأسرة معينة، وبعد إجراء المزيد من التحقيقات تم تحديد شخص بعينه كمشتبه به، حسب ما ذكر موقع “فوكس كارولاينا”.
وكان المشتبه بارتكابه الجريمة هو منسق أغان يدعى ريموند رو، يبلغ من العمر 50 عامًا، لذا قام محققون متخفون بحضور حفل كان رو يحييه في فعالية مدرسية، وحصلوا على علكة كان يمضغها، وزجاجة مياه شرب منها، ثم أرسلوها ليتم تحليل الحمض النووي.
وكشفت النتائج أن رو هو بالفعل مرتكب الجريمة، وبعد القبض عليه ومواجهته بالنتائج، اعترف المجرم بفعلته، وقدم اعتذاره لأسرة الضحية، بعد 26 عامًا على قتلها.