إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة: إن التقارير المزعومة التي تناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي عن اصطدام وشيك لكويكب بالكرة الأرضية في الأول من فبراير 2019 ما سوف يتسبب في كارثة عالمية مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وتزعم التقارير أيضاً أن الكويكب NT7 2002 البالغ قطره ما بين 1.4 و2 كيلومتر يندفع عبر الفضاء بسرعة بأكثر من 96 ألف كيلومتر بالساعة، وعند اصطدامه سوف يتسبب في كارثة عالمية.
وأضاف أبوزاهرة أنه تم اكتشاف الكويكب NT7 2002 في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في التاسع من يوليو العام 2002 وتمت ملاحظة أنه على عكس معظم الكويكبات التي تدور حول الشمس على نفس مستوى الكواكب فإن هذا الكويكب يتحرك في مسار مائل بزاوية 42 درجة لذلك فهو يقضي معظم وقته أعلى أو أسفل مستوى النظام الشمسي، وفي كل 2.29 سنة، فإن الكويكب يندفع خلال الجزء الداخلي لنظامنا الشمسي وليس بعيداً عن مدار الأرض.
وقد قام الباحثون في العام (2002) ببعض الحسابات وكانت النتائج المبدئية بأن هناك فرصة ليصطدم بالأرض في الأول من فبراير 2019 (وهو ما بنيت عليه الإشاعة المنتشرة حالياً) إلا أن الباحثين وجدوا أن الاحتمال ضعيف جداً، وبإجراء مزيد من الأرصاد تمت إزالته من قائمة الكويكبات الخطرة منذ حوالي 17 سنة بتاريخ 1 أغسطس 2002.
وبشكل عام لم يتم رصد أي كويكبات أو مذنبات من شأنها أن تؤثر على الأرض في أي وقت في المستقبل المنظور فكل الكويكبات المحتملة الخطرة المعروفة لديها فرصة ضعيفة أقل من 0.01 ٪ للتأثير على الأرض خلال 100 عام المقبلة.