عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
يبدو أن صبر أوروبا على التجاوزات الإيرانية على المستوى السياسي والأمني قد انتهى، خاصة في ظل الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها منطقة اليورو لإيقاف التهديدات الإيرانية المختلفة على المستوى الأمني.
وكشفت وكالة أنباء “رويترز” الدولية، تفاصيل الجلسة الساخنة التي جرت بين مسؤولين من أوروبا ونظرائهم في إيران بالعاصمة طهران في الثامن من يناير الجاري، والتي شهدت انزعاج الأوروبيين من خرق الإيرانيين المتكرر للبروتوكولات الرسمية، وذلك بعد أن انفعلوا بشدة بسبب الاتهامات التي وجهت لهم بدعم الإرهاب وتمويل عمليات الاغتيال في أوروبا.
وكان الدبلوماسيون الفرنسيون والبريطانيون والألمان والدنماركيون والهولنديون والبلجيكيون في غرفة وزارة الخارجية الإيرانية قد حملوا رسالة إلى طهران، أكدوا خلالها أن أوروبا لم تعد قادرةً على تحمل اختبارات الصواريخ الباليستية في إيران ومخططات الاغتيال على الأراضي الأوروبية، وذلك وفقًا لما ذكره أربعة دبلوماسيين أوروبيين.
وقال أحد الدبلوماسيين: “كان هناك الكثير من الدراما خلال الاجتماع، لكننا شعرنا أنه كان علينا نقل مخاوفنا الجادة، فيما أكد دبلوماسي ثانٍ أن “هذا يظهر أن العلاقة تزداد توترًا”.
وفي اليوم التالي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوباته الأولى على إيران منذ بدء تطبيق الاتفاق النووي الذي وقعته القوى الأوروبية في 2015.
وعلى الرغم من كون العقوبات رمزية إلى حد كبير، لكن الاجتماع العاصف شهد تحولاً غير متوقع في الدبلوماسية الأوروبية منذ نهاية العام الماضي.
وأشار دبلوماسيون إلى أن دولًا أصغر حجمًا وأكثر تشددًا في الاتحاد الأوروبي انضمت إلى فرنسا وبريطانيا في موقفها الصارم ضد ممارسات طهران، بما في ذلك النظر في فرض عقوبات اقتصادية جديدة.
وقال ثلاثة دبلوماسيين إن من الممكن شمول العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر على الحرس الثوري ومسؤولي الملالي، لاستمرارهم في تطوير برنامج الصواريخ الباليستية.
ويقترب هذا النهج الجديد من سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي حددها خلال العام الماضي بانسحابه من الاتفاق النووي.
وعلى الرغم من وجهات النظر المتباينة في أوروبا، إلا أن هذا التحول يمكن أن تكون له عواقب على روحاني وحكومته، في الوقت الذي يسعى فيه للحفاظ على أي حلفاء لإنقاذ اتفاقه النووي.