القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تتجه أنظار المهتمين بالتقنية نحو الرياض، حيث الاستعدادات قائمة على قدم وساق لإقامة معرض ومؤتمر إنترنت الأشياء بنسخته الثانية بالإضافة إلى قمة الأمن السيبراني تحت سقف واحد، وفي نفس الزمان والمكان، والذي سيقام في الفترة ما بين ١٣ – ١٥ فبراير في مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض برعاية وإشراف مباشر من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ويتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين في المعرض والمؤتمر ٣٠٠ شركة محلية وإقليمية وعالمية وأكثر من ٥٠ متحدثاً، يعرضون أبرز إنجازاتهم في مجال التقنية والاتصالات وتحديدا تكنولوجيا إنترنت الأشياء وتطبيقاتها العملية في مختلف مناحي الحياة، ومما يلزم ذكره هنا أن الأنظار تتجه أيضاً إلى الشركات العالمية والإقليمية والمتخصصة في أمن وحماية المعلومات والمشاركة بقوة في المعرض بنسخته الثانية هذا العام، ويتيح المعرض للعارضين الفرصة لكي يستعرضوا التجارب في تطبيقات وتقنيات إنترنت الأشياء.
وقد أظهرت تقارير اقتصادية حديثة أن حجم الاستثمارات المتوقعة في إنترنت الأشياء بالمملكة ستصل إلى خمسة مليارات دولار بحلول عام ٢٠٢٠م ، خاصة وأن حجم الأجهزة الذكية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حول العالم ستصل إلى ٢٠٠ مليار جهاز، حيث ستشهد المملكة بدورها دخول واستخدام أجهزة أكثر ذكاء وتطوراً في السنوات القليلة المقبلة والتي تتطلب جهوداً حثيثة لحماية هذا الكم الهائل من البيانات المنتقلة عبر الشبكة. وقد كشفت آخر إحصائية في عام ٢٠١٨ أن عدد المرتبطين بالإنترنت بالمملكة تجاوز ٣٠ مليون غالبيتهم مرتبطين بالإنترنت عبر أجهزة هواتف ذكية أو أجهزة شخصية، حيث ساهم انتشار الخدمة وسهولة الحصول عليها إلى ارتباط أغلبية سكان المملكة بالإنترنت.
من ناحية أخرى فقد بدأت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالعمل نحو تحقيق هذه النقلة التقنية المهمة من خلال توجيه شركات الاتصالات إلى إنشاء بنية تحتية لشبكات الجيل الخامس والتي ستساهم بشكل أساسي بتسريع خدمة الإنترنت وبالتالي تسريع دخول وتطور تقنيات إنترنت الأشياء بالمملكة.
ويرى المهندس فهد القرني من شركة نيوهورايزن للمؤتمرات والمعارض أن إنترنت الأشياء مبني على الحوسبة السحابية، والتي تسمح بتخزين حجم هائل من البيانات والمعلومات وتبادلها بشكل آمن وسريع. وهو ما ساهم في ربط الأجهزة التي يستخدمها الفرد سواء كانت أجهزة منزلية أو سيارات أو طائرات أو مباني، وجعلها متصلة بالإنترنت ، مما يسهل التحكم بها عن بعد – وهو المفهوم الذي تقوم عليه تقنية إنترنت الأشياء، ومع وجود هذه الأجهزة الذكية وارتباطها بالإنترنت، وقيام الأفراد باستخدامها بشكل يومي ، فإن ظهور الحاجة إلى إدارة هذه الأجهزة والتحكم بها عن بعد واستخدامها لتسهيل إنجاز وإدارة الأعمال اليومية هو مسألة وقت. فإنترنت الأشياء هو التطور الطبيعي لتقنية الإنترنت.
وقال القرني: إن مؤتمر إنترنت الأشياء سيتضمن العديد من المحاور الرئيسية التي يناقشها العديد من المتحدثين والخبراء المحليين والعالميين من الجامعات بهدف تغطية آخر أبحاث الجامعات السعودية وماذا تقدم في هذا المجال، ومتحدثين من القطاع الخاص لعرض والحديث عن السوق والفرص الوظيفية، ومتحدثين عالميين لتغطية الوضع العالمي حاليا التوقعات المستقبلية ، وستركز المحاور على: الذكاء الاصطناعي، كما سيتيح المعرض الاطلاع وتجربة عدد من الأجهزة والتطبيقات القائمة علي إنترنت الأشياء وحماية وأمن المعلومات في كل مراحل انتقالها بين الأجهزة والتطبيقات المختلفة.