عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
بدأت معالم الجفاف في إيران بالوصول إلى مستويات مقلقة للأوساط السياسية والبيئية في البلاد، خاصة بعد أن رأى المسؤولون عبر الأقمار الصناعية وبالعين المجردة آثار هبوط الأراضي بشكل واضح بما يشكل خطراً جسيماً على دولة شهدت بالفعل احتجاجات ضد ندرة المياه.
وحسب ما كشفته وكالة الأنباء الأميركية “أسوشيتد برس”، فإن خبراء القياس في قسم رسم الخرائط الإيراني أكدوا أن “هبوط الأرض ظاهرة مدمرة.. قد لا يكون تأثيرها على الفور مثل الزلزال، ولكن يمكن أن تتسبب بشكل تدريجي في حدوث تغييرات مدمرة مع مرور الوقت”.
وأكدت الوكالة الأميركية أن خبراء القياس باتوا يستطيعون تحديد التدمير الذي لحق بالأراضي الزراعية وتشققات سطح الأرض، وأضرار المناطق المدنية والشقوق في الطرق بالإضافة إلى العديد من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية مثل الغاز الطبيعي.
تواجه إيران مشكلة ضخمة تتعلق بخسارة 70% من أراضيها الزراعية، في ظل معاناة واضحة من التصحر والجفاف الشديد في السنوات القليلة الماضية.
وقال رئيس الشؤون البيئية الإيراني عيسى كالانتري لوكالة أنباء فرانس برس AFP، إن إيران تواجه خسارة 70% من أراضيها الزراعية إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة للتغلب على سلسلة من المشاكل المناخية، مشيراً إلى أن طهران تستخدم 100% من المياه المستخدمة فعلياً “الصرف الصحي” لسد العجز.
وأضاف كالانتري: “إيران لا تصارع العقوبات والمعوقات الدولية فقط، ولكن تواجه تلوث الهواء والماء والتربة، فضلاً عن الجفاف والتصحر”.
وتابع كالانتاري: “نستخدم حالياً نحو 100 % من مياهنا المتجددة، ووفقاً للمعايير العالمية، يجب ألا يتجاوز هذا الرقم 40 %”.