سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز لعائلات اللاجئين شمال لبنان منتخب اليمن يكسب البحرين ويودع خليجي 26 بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان بسبب الطائرة المنكوبة السعودية إلى نصف النهائي عبر بوابة العراق منتخب العراق يسجل التعادل في شباك الأخضر نتائج مسابقة “الطبع” للمرحلتين الأولى والثانية سالم الدوسري يمنح السعودية التقدم ضد العراق إصابة جديدة تضرب المنتخب السعودي عيسى المستنير مديرًا لفرع هيئة الصحفيين في عسير أمير حائل يدشن مركز التميز لإنتاج أسماك السلمون
يواصل مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة، جهوده لمكافحة أسراب الجراد الصحراوي التي تم رصدها في عدد من المحافظات خلال الأيام الماضية.
وأطلق المركز خطته الشتوية قبل عدة أشهر والتي تشمل تغطية 1500 موقع في معظم المناطق، عبر مسح 200 موقع شهرياً، في الفترة من شهر سبتمبر 2018م وحتى نهاية مارس 2019م وهو موسم تكاثر الجراد وللآفات.
وأفاد المركز بأن الإمكانيات المتوفرة لتنفيذ خطة هذا الموسم، تتمثل في تجهيز 4 طائرات مجنحة، و35 سيارة مكافحة، و11 سيارة استكشاف، وعدد 2 طائرة عمودية، و20 جهاز إيلوكست، و30 جهاز GPS، و5 سيارات نقل ثقيل، إضافة إلى 54 ألف لتر من المبيدات.
تكاثر الجراد في الربع الخالي
وأعلن المركز قبل أيام عن رصد تكاثر الجراد الصحراوي في الربع الخالي، وذلك بسبب إعصار “ساجار”، وتحسن الظروف في المناطق الحدودية والصحراوية.
وأشار المركز إلى أن بداية تكاثر الجراد كانت مبكرة، وذلك في منتصف شهر يونيو من العام الماضي 2018، واستمر خلال الأشهر الماضية مكوناً عدة أجيال من الجراد الصحراوي، منوهاً إلى أن الظروف المحيطة بالجراد آنذاك لم تسمح له بالهجرة إلى مواسم التكاثر الشتوي لوجوده في منطقة بعيدة جداً عن سواحل البحر الأحمر.
مكافحة أسراب الجراد في السليل والأفلاج
واعلن المركز أول أمس وصول سرب جراد إلى محافظة الأفلاج والسليل، وتم توجيه فرق المكافحة للتعامل مع الحالة من خلال 7 سيارات مجهزة بأجهزة المكافحة والمبيدات، كما تم استنفار ثلاث فرق في مركز يبرين التابع لمحافظة الأحساء تحسباً لأي طارئ.
تحذير من تناول الجراد
إلى ذلك حذرت وزارة البيئة والمياه والزراعة من تناول الجراد الصحراوي الذي وصل محافظتي الأفلاج والسليل لأنه تمت مكافحة الجراد بالمبيدات الحشرية ما يعني خطورته على صحة الإنسان.
تكاثر ربيعي
وكان مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة أكد أن هناك احتمالية أن تحدث تلك الأسراب تكاثراً ربيعياً مبكراً في نهاية فبراير وأول مارس، وذلك في جنوب وغرب الرياض إذا سمحت الظروف البيئية بذلك.