ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل
في تجمع ضم القطاع غير الربحي مع القطاع المصرفي بلغ عدده أكثر من ١٧٠٠ شخص، انطلق أمس الثلاثاء ملتقى البنوك السعودية والمسؤولية الاجتماعية في ظل رؤية ٢٠٣٠ والذي ينفذه المركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع مؤسسة النقد العربي السعودي في مقر جمعية الأطفال المعوقين بالرياض ورعاية البنك السعودي الفرنسي.
وأجمع المشاركون على أن رؤية ٢٠٣٠ أيقظت عملاق المسؤولية الاجتماعية لدى البنوك السعودية ولازال الطريق أمامها طويلًا لتقدم الكثير ويكون الأثر واضحًا في المجتمع، حيث شمل الملتقى ندوة أدارها الإعلامي مهند أبو عبيد وشارك فيها كل من طلعت حافظ الأمين العام للجنة التوعية المصرفية للبنوك السعودية الذي أكد أن البنوك تقدم مسؤولية اجتماعية عالية من خلال توطين أغلب الوظائف لديها بنسبة بلغت ٩٢ ٪ بالإضافة إلى مبادرات نوعية مثل مركز للتوحد وغيره.
وأكد أن الجميع مستفيد من حراك المسؤولية الاجتماعية لجميع الأطراف ولكن يبقى أن البنوك لديها قصور إعلامي وأيضًا توعوي للمجتمع وتحتاج إلى تفعيل أكثر خاصةً في ظل رؤية ٢٠٣٠ التي ساهمت في هذا الحراك.
من جهته، أوضح عسكر الحارثي الأمين العام لمركز الاستدامة في غرفة الرياض أن المسؤولية الاجتماعية موجودة ولكن يعوّل على البنوك أكثر وأن المجتمع يحتاج أن تندمج البنوك أكثر وأنه علم مبني على خطط استراتيجية وليس مجرد اجتهادات كما أنه لا خاسر في كل من يبذل في مجال المسؤولية الاجتماعية لأن مردودها واضح وإيجابي للجميع.
ونبه الحارثي إلى أن على القطاع الثالث أن يبتكر أساليب ومبادرات نوعية بعيدًا عن التقليدية لكي يكون أثرها أوضح وتُشعل التنافسية، فيما تطرق فهد الطياش أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود إلى أنه يجب وضع أنظمة واستراتيجيات واضحة تنظم العلاقة بين البنوك السعودية والمستفيدين من برامج المسؤولية وأن يتم بناؤها على أسس واضحة بعيدًا عن العشوائية التي تصبغ العمل الموجود كما يجب إيجاد جهة منظمة لهذه العلاقة بالإضافة إلى إيجاد مؤشر للمسؤولية الاجتماعية يحدد بوصلة هذا التوجه.
بعد ذلك انطلقت دورة تدريبية قدمها المدرب المعتمد فايز العمري خبير المسؤولية الاجتماعية والتطوير وكانت بعنوان: لعلاقة مستدامة بين القطاع غير الربحي وبين البنوك السعودية، ووجدت تفاعلًا كبيرًا، حيث هدفت الدورة لتزويد الحضور بأهم الطرق في بناء علاقات طويلة الأجل مع القطاع الخاص الداعم لبرامج المسؤولية الاجتماعية للجمعيات والفرق التطوعية وغيرها.
بعدها بدأت ورشة العمل والتي أدارها الإعلامي محمد الوهيبي وتحدث فيها فيصل اليوسف مدير عام المسؤولية الاجتماعية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والذي كشف عن توجه الوزارة الداعم بشكل قوي لتنظيم المسؤولية الاجتماعية من خلال لإدارات وجمعيات ومبادرات ودعم لتفعيل هذا الجانب بالإضافة إلى تطوير قطاع التطوع حيث تم تدشين بوابة التطوع من قبل الوزارة لتنظيم هذا القطاع.
وتطرق عبيد البرغش خبير التنمية البشرية والتطوع إلى أن رؤية ٢٠٣٠ أسهمت في خلق حراك كبير في مجال التطوع خاصة وأن من أهداف الرؤية الوصول إلى مليون متطوع وهو ما جعل التطوع مجالًا أقوى من قبل.
وبعدها، كرم خالد الفهيد مدير مركز الملك فهد لجمعية الأطفال المعوقين وعبدالعزيز ألباني رئيس دائرة الالتزام في البنك السعودي الفرنسي المشاركين والمتحدثين في الملتقى.
كما أعلن الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية إبراهيم المعطش منح محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أحمد بن عبدالكريم الخليفي وسام التميز في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية نتيجة اهتمامه ودعمه وتوجيهه وإطلاقه لعدد من المبادرات التي تصب في التوعية والتثقيف والمسؤولية الاجتماعية.
وصاحب الملتقى معرض سلط الضوء على إبداعات عدد من ذوي الهمم العالية وعدد من الفرق التطوعية.