القنوات الناقلة لمباراة النصر ضد العروبة فيصل بن فرحان يبحث تطورات الأوضاع في لبنان مع نظيره الفرنسي الشباب يكشف تطورات إصابة ماجد عبدالله الأهلي والهلال لا يعرفان سوى التعادل في كلاسيكو السبت الأهلي عينه على فوز غائب ضد الهلال منذ 2015 ميتا تتحدى أوبن إيه آي بأداة ذكاء اصطناعي جديدة إصدار أول ترخيص تشغيلي لمشروع زراعي تجاري بالمملكة ضبط 22094 مخالفًا بينهم 23 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف 13 يومًا لانتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية إلى 50% ماذا فعلت كامالا هاريس لكسب الناخبين في ميشيغن؟
شهر واحد فقط وربما أقل هو كل ما احتاجه وزير التعليم الجديد، حمد آل الشيخ، لردم هوة سحيقة وفجوة عميقة كانت ظاهرة ومعلنة بين المعلمين ووزارتهم وصلت فيها العلاقة وتحديدًا خلال الثلاث سنوات الأخيرة إلى أدنى درجاتها.
ويبدو أن آل الشيخ قد قرأ المشهد جيدًا ووضع يده على الجرح مبكرًا، وظهر ذلك جليًّا من خلال أولى تغريداته بعد استلام المنصب، حيث جاءت مبشرة ومتفائلة ومعترفة ومثمنة بدور المعلمين والمعلمات بعد أن أكد من خلالها على أهمية العمل الإستراتيجي الذي يمكن المعلمين والمعلمات من المشاركة في صنع القرار، وهو الأمر الذي يشعر منسوبو قطاع التعليم في الميدان بافتقاده.
كما جاءت مبادرة تهنئتهم ببداية الفصل الدراسي الثاني من خلال رسالة نصية على جوالاتهم صبيحة اليوم الأول بعد العودة من الإجازة في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها في وزارتهم لتشعرهم بنوع من النشوة والتقدير والاعتبار.
ثم جاءت وقفته القوية معهم أخيرًا في موضوع العلاوة السنوية وما صاحبه من لغط كبير أثار حفيظتهم بعد صرفها منقوصة قبل أن يتدخل ويوجه بسرعة صرف الفارق المتبقي، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل أمر برفع تقرير حول تلك الواقعة، والتي كانت محرجة جدًّا للوزارة قبل أن يطالب بالتحقيق مع المتسبب فيها.
ويعود الوزير مرة أخرى ليدغدغ مشاعر المعلمين والمعلمات من خلال مطالبته بأن يشملهم قرار تعليق الدراسة عند حدوثه، وهو القرار الذي استثناهم مؤخرًا بشكل أثار استهجانهم وحنقهم ودق وقتها آخر أسافين المودة والثقة بينهم وبين وزارتهم السابقة.