“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
كشف تقرير أميركي أن بعض القوات الأميركية قد تبقى في سوريا داخل إحدى القواعد النائية للمساعدة في مكافحة النشاط الإيراني في البلاد.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد في الشهر الماضي أن داعش قد هزمت وطالب بانسحاب القوات في سوريا، فإن المسؤولين يزعمون أن اقتراح الحكومة الحالي سيبقي على الأقل بعض الجنود الأميركيين في القاعدة البعيدة المعروفة باسم التنف، وذلك حسب تقرير مجلة فورين بوليسي الأميركية.
وفي حين أن معظم القوات الأميركية البالغ عددها 2000 في سوريا تتمركز في شمال شرق البلاد، فإن القوات في التنف تقع إلى الشرق بشكل أكبر وستكون هي آخر من يغادر التي تغادر سوريا في إطار الخطة الأخيرة.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن القاعدة مهمة لأنها تساعد في التصدي لهدف إيران “الهلال الشيعي”، وهو الهدف الذي تسعى واشنطن لمنعه بشكل تام.
وأكد قائد عسكري أميركي سابق للمجلة، أن قاعدة التنف هي عنصر حاسم في الجهود الرامية إلى منع إيران من إنشاء خط اتصال بري من أراضيها عبر العراق وسوريا إلى جنوب لبنان لدعم حزب الله اللبناني.
وتشمل المنطقة أيضًا امتدادًا للأراضي حيث يُسمح للقوات الأميركية بمواجهة القوات الإيرانية باتباع قاعدة الدفاع عن النفس، نظرًا لأن الولايات المتحدة غير مصرح لها قانونًا بمهاجمة جهات حكومية مثل إيران ما لم تندفع القوات الإيرانية أولاً.
وأوضحت فورين بوليسي أن الهدف الرئيسي من بقاء بعض القوات الأميركية في التنف هو مواجهة إيران وليس التنظيمات الإرهابية في سوريا، مشيرة إلى أن سياسة ترامب كانت أكثر شمولية من تلك التي اعتمدها نظيره السابق باراك أوباما لمواجهة التحديات السياسية في سوريا.