الزكاة والضريبة توجه رسالة للمنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل
من أقصى الشمال أيقونة الأصالة من الجوف الضاربة في جذور التاريخ، جاءت أم مشعل تحمل بيدها قطعة قُماش وصفتها بأنها الأغلى، قطعة من النسيج رفضت بيعها رُغم العروض التي انهالت عليها، وأصرّت أن تُهديها للأمير خالد الفيصل دون سواه.
بداية الحكاية كانت في أروقة الجنادرية .. تجلس أم مشعل الشمري منهمكة بين الخيوط والنسيج تحيك ما يجول في مخيلتها وتزخرف بالألوان قطع القماش الصامتة.
وفي وسط هذا الزحام ذلك كانت إحدى المنسوجات إلى قلبها هي الأقرب، فكانت تمنحها المكان الأبرز في الركن المُخصص لها ضمن أروقة جناح منطقة الجوف بالجنادرية ، هذه المنسوجة تحمل أبيات قصيدة الأمير خالد الفيصل ” من بادي الوقت ” والتي استغرقت أم مشعل في نسج كامل أبياتها قرابة الشهرين وما أن أنهت منها حتى جعلتها على سنام أعمالها ومنحتها الأهمية ولم ترضخ للمبالغ التي دُفعت لأجل شرائها ، القصة لم تنته عند إتمام نسج القصيدة وإنجاز حياكة أبياتها بل كان لها فصول أخرى.
قصة أم مشعل التي نشرتها إحدى الصحف كانت محل اهتمام الأمير خالد الفيصل الذي وجه باستضافتها واستقبلها في مكتبه بجدة محتفياً بالعمل الذي أنجزته فوجدت كل الحفاوة والترحيب ، فما كان منها إلا أن قابلت ذلك بالتقدير لسموه كيف لا وقد وجد عملها الاهتمام من أميرٍ يقدر الفكرة والثقافة والفن.