عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
تفقد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير جامعة القصيم، برفقة الهيئة العليا للمشاريع بالجامعة أول يوم أمس، مشروع المستشفى الجامعي البيطري بجامعة القصيم، الذي أقيم على مساحة إجمالية تزيد عن 10 آلاف متر مربع بتكلفة مالية تتجاوز 65 مليون ريال، حيث وجه باستغلال المشروع والعمل على تشغيله في أقرب فرصة وأن يتم تشغيل المستشفى في نهاية شهر يناير الحالي، مطالبًا الجهات المعنية بالجامعة بإذابة كافة العقبات التي تواجه تشغيل المستشفى.
وتجول الداود ومرافقوه في كافة مرافق وأجزاء المشروع، كما ناقش معاليه رفع الكادر التشغيلي الخاص بالمستشفى لضمان تزويده بالكوادر المتخصصة المتميزة، والتي تستطيع تقديم خدمات نوعية، بالإضافة إلى سرعة استكمال الأجزاء الملحقة بالمشروع للاستفادة منها وضمها للتشغيل.
من جهته، أوضح عميد كلية الزراعة والطب البيطري الدكتور خالد الحربي أن مشروع المستشفى البيطري الجامعي بجامعة القصيم هو بذرة وضعت منذ سنوات أثمرت الآن، استعدادًا لخدمة الطلبة والمهتمين في هذا المجال، مشيرًا إلى أن هذا المشروع عبارة عن مستشفى متكامل يهدف إلى تعزيز وتطوير الخدمات البيطرية في الجامعة، ويضم عدة أقسام متعددة ومتخصصة، منها ما هو للحيوانات الصغيرة والكبيرة وأقسام الطوارئ والعيادات الخارجية والمرافق التشخيصية، والمعامل الخاصة بالمستشفى، كما أنه ملحق بالمشروع أجزاء تعليمية خاصة تتمثل قاعات دراسية وغرف اجتماعات والمعامل التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى قاعة مؤتمرات وقاعات لأغراض متعددة ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس والصيدلية ومرافق العزل والإيواء للحيوانات.
وأضاف “الحربي” أن المشروع يتسع لـ 150 حيواناً كبيراً، و250 حيواناً صغيراً، منوهًا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى البيطري التعليمي ستتضاعف بسبب وجود وحدات العزل والإيواء، حيث يخدم المستشفى من خلال إمكانياته المتاحة المجتمع بشكل كبير من خلال وجود عدد كبير من المختصين، كما يساعد المشروع على التعلم والبحث في التخصصات البيطرية بشكل أكبر وأكثر دقة؛ مما سيعزز المسيرة التعليمية والبحثية ليصبح من المستشفيات النموذجية على مستوى المملكة.