هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مشهورة سناب شات فيتامين يقلل تشنجات الساق الليلية بنسبة 50% السعودية موطن البطولات الكبرى حتى 2034 5000 مشجع يتابعون شوطي سيف الملك لون الصفر ومنافسات الطبع فان دايك يكشف عن حلمه مع ليفربول ثروة دونالد ترامب ترتفع إلى مستوى قياسي مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة ويتعادل مع إيفرتون الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة
رغم خروج الآلاف في شوارع فنزويلا، أمس الأربعاء، تأييدًا لإعلان المعارضة بأن حكم الرئيس بات غير شرعي، تمسك نيكولاس مادورو بالسلطة أمام حشد من مؤيديه في العاصمة كاركاس، فيما دعا الجيش إلى الحفاظ على الوحدة والانضباط.
وألقى مادورو خطابًا أمام حشود من مؤيديه قرب قصر ميرافلوريس الرئاسي قال خلاله: “أمرت بقطع كل العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع حكومة الولايات المتحدة”.
ورفض مادورو إعلان رئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، توليه مهام الرئاسة، متهمًا المعارضة بمحاولة الانقلاب.
وقال: “سنبقى في قصر الرئاسة مع أصوات الشعب”، مضيفًا أن الشعب هو الوحيد من ينتخب ويقصي رئيسًا دستوريًّا للبلاد.
وأعلن مادورو عن رفضه لما وصفه بـ”الخطة الأميركية لفرض حكومة عميلة على فنزويلا”، مشددًا على أن بلاده لا تريد “العودة إلى عهد التدخلات الأميركية” في شؤونها.
ويأتي ذلك، بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعترافه بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسًا انتقاليًّا للبلاد، داعيًا الدول الغربية إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
وتعهد ترامب بأن “تلقي الولايات المتحدة بكل ثقلها الاقتصادي والدبلوماسي من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا”.
وكان غوايدو قد أعلن، الجمعة الماضية، أنه مستعد لتولي رئاسة البلاد، بعدما اعتبرت المعارضة أن فترة الولاية الثانية لمادورو غير شرعية.
وقد خرجت موجة من الاحتجاجات في كراكاس، الاثنين، إثر انتفاضة عسكرية قصيرة بثت الأمل في أن يتمكن رئيس الكونجرس الجديد من توحيد المعارضة والإطاحة بمادورو.
ودخلت فنزويلا في أزمة سياسية منذ مايو الماضي بعد إعادة انتخاب مادورو في عملية قاطعتها المعارضة، في حين رفضت منظمة الدول الأميركية الاعتراف بشرعية حكومته ودعت إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة “مع كل الضمانات الضرورية لعملية حرة وعادلة وشفافة وشرعية”.
وإثر ذلك، صعدت الولايات المتحدة هجومها الدبلوماسي على مادورو، وأشارت إلى أن “شعب فنزويلا يستحق أن يعيش بحرية في مجتمع ديمقراطي تحكمه دولة قانون”.
وأعلنت واشنطن في بيان سابق: “حان الوقت للبدء بانتقال هادئ نحو حكومة جديدة. ندعم دعوة الجمعية الوطنية جميع الفنزويليين إلى العمل معًا، في شكل سلمي، لتشكيل حكومة دستورية وبناء مستقبل أفضل”.