وظائف لدى شركة سابك.. مكافآت وبدلات ومزايا عديدة
ترامب: على إيران التخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا
وفد رسل السلام يزور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
رئيس ملتقى أسبار يكرّم فهد الأحمري نظير جهوده المتميزة في أمانة الملتقى
جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
إحباط ترويج 720 كيلوجرامًا من القات والإطاحة بـ4 مهربين بجازان
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11597 نقطة
المملكة تستضيف الاجتماع الـ89 لمجلس المحافظين للمجلس العالمي للمياه بالرياض
“سلمان العالميّ للُّغة العربيّة” يُطلق مشروعات نوعية ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
تشمل 13 قطاعًا اقتصاديًا واعدًا.. وزير التجارة يُدشّن مبادرة مهارات المستقبل
وجه وزير الدفاع الأميركي المستقيل جيمس ماتيس آخر رسالة له للقوات المسلحة، طالباً منها “حفظ الثقة في البلاد” والوقوف بثبات مع الحلفاء، في إشارة ضمنية لمعارضته سياسة الرئيس الأميركي، لا سيما في الملف السوري وتخليه عن الوحدات الكردية.
وأتت رسالة ماتيس بعد أن ترك الليلة الماضية مهام منصبه رسمياً لنائبه باتريك شاناهان، وهو مدير تنفيذي سابق بشركة بوينغ .
وفي كلمة مقتضبة، أقر ماتيس بوجود بلبلة سياسية في واشنطن، لكنه دعا الجيش إلى أن يبقى ثابتاً في مهمة “دعم الدستور والذود عنه وحماية أسلوب حياتنا”. وقال “أثبتت وزارتنا أنها تكون في أفضل حالاتها في أشد الأوقات صعوبة. احفظوا الثقة في بلدنا وقفوا إلى جانب حلفائنا واصمدوا في مواجهة أعدائنا”.
وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إنه سيعين وزيراً جديداً قبل شهرين مما كان متوقعاً، في خطوة قال مسؤولون إنها نبعت من غضبه من خطاب استقالة ماتيس واستهزائه بسياسة الرئيس الخارجية.
واستقال ماتيس فجأة بعد اختلافه مع ترامب في أمور، منها قراره المفاجئ بسحب كل القوات من سوريا وبدء التخطيط لتقليص القوات في أفغانستان.
وأوضحت رسالة ماتيس جلياً الانقسام المتزايد بينه وبين ترامب، وانتقدته ضمنياً لتركه أقرب حلفاء أميركا الذين حاربوا إلى جانبها في الجبهتين.
يشار إلى أن الجنرال ماتيس المتقاعد، الذي عمل في مشاة البحرية لسنوات، كان يتحاشى عادة الأضواء. ولم يكن هناك أي نوع من المراسم لدى خروجه من وزارة الدفاع (البنتاغون)، تاركاً مذكرة الوداع التي كتبها كآخر ملحوظات علنية بصفته وزيراً للدفاع، على الرغم من أنه في العادة تقام مراسم كبرى للوزراء لدى ابتعادهم عن مناصبهم.
يذكر أن شاناهان يعرف بتركيزه على الإصلاح الداخلي في البنتاغون، وبخبرته في العمل بالقطاع الخاص.
وقد تولى منصب نائب وزير الدفاع في يوليو 2017، وكان قد أمضى قبل ذلك ثلاثة عقود في العمل بشركة بوينغ.
ومن غير المتوقع أن يخرج عن سياسات البنتاغون الرئيسية، بما في ذلك التركيز الجديد على المخاطر العسكرية من جهة الصين وروسيا.