هيئة النقل تسلم رخصة تشغيل محطة قصر الحكم ضمن مشروع قطار الرياض
الصقيع يغطي طريف.. ودرجات الحرارة تلامس 4 تحت الصفر
منتدى مكة للحلال 2025 ينطلق تحت شعار “التنمية المستدامة عبر الحلال”
يوسف البنيان: هدفنا أن يصبح التعليم السعودي ضمن أفضل 20 نظامًا تعليميًّا حول العالم
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12301 نقطة
برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء يؤكد التزام المملكة ببذل المساعي لتعزيز الأمن والسلام في العالم
تشغيل محطة قصر الحكم بقطار الرياض.. غدًا
أمير تبوك يترأس غدًا اجتماع الإدارات الحكومية والخدمية المعنية باستعدادات رمضان
الشؤون النسائية بـ المسجد الحرام تطلق مبادرة “تبصرة”
مظاهرات في السويداء السورية ضد تصريحات نتنياهو
أعلنت المملكة النتائج الرسمية لمراجعة احتياطياتها من النفط والغاز، والبالغة 263.2 مليار برميل من النفط، وهذا لا يشمل حصة المملكة من احتياطيات النفط في المنطقة المحايدة، وهي منطقة مشتركة بين السعودية والكويت، وبإضافة تلك المنطقة المحايدة، ترتفع احتياطيات المملكة إلى 268.5 مليار برميل من النفط.
وأبرزت مجلة “فوربس” الأميركية الضوء على إعلان نتائج المراجعة العالمية لاحتياطات النفط والغاز الطبيعي، والتي تمت بواسطة شركتي “ديجولير وماكنوتون” الأميركية، وهي من المؤسسات التي تمتلك تاريخ طويل سواء في العمل مع المملكة أو بمجالات الاستشارات النفطية.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور خالد الفالح إن المراجعة خلصت إلى أن أرامكو، شركة النفط الوطنية، لديها أقل تكلفة لإنتاج مقارنة بأي شركة نفط، بنحو 4 دولارات للبرميل، مشيرًا إلى أن هذا يجعل النفط السعودي الأكثر ربحية في العالم.
ومن جانبها، أوضح إيلين والد خبيرة النفط في مجلة “فوربس” أن تلك المراجعات وضعت بشكل رئيسي نهاية لكافة الشكوك التي أحاطت بمستقبل صناعة النفط بشكل عام، والاحتياطات السعودية على وجه التحديد، مشيرة إلى أن نتائج التدقيق والمراجعات العالمية تنسف بعض التوقعات التي تم ذكرها في بداية الألفية الجديدة عن انهيار النفط السعودي.
وأشارت الخبيرة النفطية، إلى أن المملكة دحضت في ذلك الوقت تلك التوقعات، لكنها لم تسمح لأطراف ثالثة بمراجعة بيانات احتياطياتها، والتي تعتبرها مسألة أمن قومي، قائلة: “إن انهيار حقول النفط السعودية لم يتحقق كما تنبأت تلك التوقعات، لكن العديد من المحللين ظلوا متشككين.. إلا أن عملية التدقيق التي تقوم عليها أطراف دولية بدت مفندة لكافة الأكاذيب بشأن احتياطات المملكة النفطية”.
ووفقًا للمراجعة، فإن المملكة كشفت عن زيادة الاحتياطيات النفطية بمقدار 2.2 مليار برميل من النفط عن رقم 2018، إلا أن الزيادة في الواقع تعد أكثر من ذلك بكثير، خاصة وأن المملكة كانت تنتج النفط منذ هذا الوقت وحتى الآن.
ووفقًا لأرقام الإنتاج الشهرية من مؤسسة “S & P Global Platts”، أنتجت المملكة 3.8 مليار برميل من النفط في عام 2018، وبإضافة ذلك إلى 2.2 مليار برميل حجم الزيادة في الاحتياطات، فإن المملكة اكتسبت فعليًا ما مجموعه 6 مليارات برميل احتياطي.