منطقة العجائب في جدة .. فعاليات رفيهية لهواة المغامرة جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي القبض على مواطن لترويجه القات المخدر في عسير تعليم الشرقية يستقبل نصف مليون طالب وطالبة فلكية جدة: القمر الأحدب يقترن بـ المشتري اليوم ريف السعودية ينظم برنامجًا تدريبيًّا دوليًّا لتنمية مهارات المرشدين الزراعين لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة تواصل إصدار تصاريح إسكان الحجاج تعليم نجران يستقبل 182 ألف طالب وطالبة مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني مشاهد مذهلة من الأجواء لـ سد وادي المرواني في خليص وظائف شاغرة لدى سيركو للخدمات
أبدت الجامعات الكندية حالة من السخط الكبير على الطريقة التي تدير بها الحكومة أزماتها الخارجية، والتي أدت إلى حرمان تلك المؤسسات التعليمية من مصدرين كبيرين للطلاب الأجانب، وهما المملكة والصين.
وأشارت صحيفة “جلوبال آند ميل” الكندية، إلى أن الجامعات أوصلت رسالة سخط من جانبها إلى الحكومة بشأن التعامل السياسي في الملفات الخارجية المختلفة، والتي تسببت في سحب المملكة لبعثاتها التعليمية، بعد أن تدخلت أوتاوا في الشؤون الداخلية الخاصة بالرياض.
وحسب الصحيفة، فإن المتاعب التي عانت منها الجامعات بسحب المبتعثين العام الماضي، كانت ولا تزال من الأسباب التي تدفع المؤسسات التعليمية الكندية لتوبيخ حكومتها على الدخول في معركة دبلوماسية جديدة مع الصين، والتي سيكون لها تأثير يتساوى مع ما حدث مع المملكة، إذا ما اتخذت بكين قرارًا بمنع البعثات التعليمية وحظر السفر إلى كندا.
وبخلاف الجامعات، شنت الأوساط السياسية المعارضة في كندا حربًا على السلطة في بلادها بعد الخلاف الدبلوماسي الذي نشب بين كندا والمملكة، على خلفية إصرار أوتاوا على التدخل في الشؤون السعودية بشكل فج، وهو الأمر الذي أوصل العلاقات بين البلدين إلى طريق مسدود.
وحسب ما جاء في موقع أوريليا ماترز الكندي، فإن جانيت سبرينغ الأستاذة في جامعة ليكهيد في أوريليا، وابنتها كارين، وكذلك العديد من أفراد العائلة والأصدقاء قد وجهوا رسالة واضحة المعالم إلى النظام في كندا، مطالبين إياه بالعمل على حل أزماته الداخلية بدلاً من التركيز في شؤون بلدان أخرى.
وطالبوا بالإفراج عن العديد من المعتقلين السياسيين الذين أوقفتهم السلطات في أوتاوا خلال السنوات الأخيرة بسبب آرائهم السياسية، مشيرين إلى أن تلك المشكلات تستدعي التعامل معها بشكل حاسم، وليس تغطيتها بصراعات مع دول أخرى.
وتواصل كندا دفع ثمن تدخلها في الشأن في السعودي، لا سيما على مستوى المجالات الطبية، والتي كان للمبتعثين دور كبير فيها داخل أوتاوا، وهو الأمر الذي كشفه بشكل صريح عدد من كبار المسؤولين في كندا على مدار الأيام القليلة الماضية.