سلطان بن سلمان يقود شراكة علمية لتعزيز البحث العلمي في مجال الإعاقة ضبط مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بثنائية كينونيس.. القادسية يعبر العروبة تشكيل مباراة الاتحاد ضد الشباب تعادل سلبي بين الفتح وضمك في الشوط الأول روما يوثق لحظة تاريخية لـ سعود عبدالحميد طقس شهر رمضان.. موجات توديعية للشتاء وأجواء معتدلة خطة سانتوس لضم نيمار الشباب يسعى لتحقيق الفوز الثالث تواليًا ضد الاتحاد نونو ألميدا يستهدف رقمًا تاريخيًّا مع ضمك
فضح عدد من أبناء قبيلة الغفران القطرية، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، علي بن صميخ المري، خلال مؤتمر صحفي للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في مدينة جنيف.
مسؤول قطر في ورطة:
وظهر المسؤول القطري، المري أمام الكاميرات، عاجزاً عن الرد على أسئلة أبناء قبيلة الغفران القطرية بشأن سحب الجنسية منهم.
وأقرت اللجنة القطرية لحقوق الإنسان على لسان رئيسها علي بن صميخ المري بوجود أزمة إنسانية في قطر منذ 20 عاما، وتلقيها شكاوى كثيرة تتصل بتهجير الغفران وحرمانهم من حقوقهم بعد سحب جنسياتهم.
تساؤلات مشروعة:
وأمام كاميرات الصحف ووكالات الأنباء العالمية في جنيف طرح أبناء قبيلة الغفران تساؤلات عن سبب سحب الجنسية القطرية منهم، وماذا عن مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.
وما كان من رد المسؤول في الحكومة القطرية في المؤتمر إلا أن ارتشف الماء لإخفاء توتره وحاول مجابهتهم بإجابات مبهمة.
انتهاكات تتواصل:
وواجه المري سيلاً من الأسئلة المتلاحقة من أبناء القبيلة، من بينهم حمد العرك الغبراني، الذي أراد معرفة أسباب سحب الجنسية منه وهو في سن التاسعة، على الرغم من أن أجداده يحملون الجنسية القطرية.
وقال الغبراني: “كما ترون هذا جواز سفري القطري وكذلك جواز سفر جدي. للأسف أرى أن من قادوا حركة عام 1996 يتمتعون بحياة كريمة في قطر ويحملون أكثر من جنسية، في وقت لا نعرف شيئاً عن مصيرنا ولا عن أسباب سحب جنسيتنا القطرية”.
شكاوى تصم الآذان:
وحاول المسؤول القطري التهرب من الإجابة عن السؤال، خاصة فيما يتعلق باحتضان قطر عدداً من مزدوجي الجنسية.
ومع ذلك، اعترف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر بتسلم اللجنة شكاوى عديدة بشأن أزمة الغفران.