التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في نشاط العطور والأقمشة الأخضر يُنهي استعداداته لمواجهة إندونيسيا عبدالله الحمدان: نسعى للفوز على إندونيسيا وإسعاد جماهيرنا مدرب إندونيسيا: أثق في اللاعبين والأخضر أصبح أقوى انطلاق أعمال المؤتمر الـ 25 للاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ بالرياض فهد بن سلطان يدشن مشروعات تنموية واستثمارية في تبوك بأكثر من نصف مليار ريال إلغاء ارتباط العلاوة بالرخصة المهنية.. خطوة في الاتجاه الصحيح وإنصاف للمعلمين رينارد: إندونيسيا منتخب قوي ونسعى للتطور هجوميًا أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين
اعتادت قطر على مدى ما يزيد على عام ونصف العام من المقاطعة العربية، أن تلجأ إلى العديد من الأساليب الملتوية، في محاولة لتغيير الصورة السائدة عن الدوحة ودعمها للإرهاب في الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية.
ولجأت قطر خلال حملتها للتأثير على المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة، وذلك عن طريق التمويل أو توفير بعض الاحتياجات المالية لتلك المعاهد والمؤسسات التعليمية في البلاد.
استغلال المصائب والكوارث
وحسب ما جاء في صحيفة “هيوستن كرونيكل” الأميركية، فإن قطر استمرت في مساعيها للسيطرة على الأوساط التعليمية بالولايات المتحدة، وذلك بعد أن تأثر طلاب بإعصار هارفي وفقدوا القدرة على مواصلة منحهم الدراسية.
وقدمت قطر عبر مؤسسة “HCC” شيكًا بقيمة 300 ألف دولار كمساعدات للطلاب الذين تضرروا من الإعصار، سواء بفقد منحهم التعليمية أو عدم تمكنهم من مواصلتها في تلك الأجواء.
الشيك هو جزء من جهود “صندوق هارفي” في قطر الذي تبلغ قيمته 30 مليون دولار، والذي أنشئ في عام 2018 للمساعدة في جهود الإنعاش على المدى الطويل في جنوب شرق تكساس.
سوابق قطر تنفي مزاعمها
وعلى الرغم من “نبل الغاية” المزعوم من قبل قطر، فإنها تمتلك سوابق كثيرة في استغلال قدراتها المادية للتأثير على المؤسسات التعليمية.
وخلال ديسمبر الماضي، كشفت بيانات وزارة التعليم في الولايات المتحدة، عن فضيحة جديدة لمحاولات قطر التأثير على توجهات الرأي العام داخل البلاد، حيث أكدت أن الدوحة منحت نخبة الجامعات الأميركية مليار دولار منذ عام 2011.
وأشارت ديلي كولار التي نشرت تقريرًا عن بيانات وزارة التعليم الأميركي، إلى أن بعض الجامعات رفضت مناقشة مصادر تلك الأموال، الأمر الذي جعلها متورطة في الحصول على تمويل مشبوه “غير معلوم المصدر”، مؤكدة أن قطر أصرت على ألا يتم الكشف عن مصادر تلك الأموال.
وأوضحت أن قطر حاولت رفع قضية على المدعي العام في ولاية تكساس الأميركية، أملًا في الإبقاء على أمر التمويل سرًا، خاصة ما يتعلق بمنح جامعة “تكساس A&M” مبلغًا قدره 255 مليون دولار.
وقامت مؤسسة قطر بتوظيف شركة المحاماة “سكواير باتون بوغز” ذات العلاقات الواسعة بالسلطات، وذلك بعد ظهور تقارير تتطلب توضيح مصادر التمويل التي حصلت عليها بعض الجامعات في الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن أكبر متلق للتمويل من قطر، وهو جامعة جورجتاون، تجاهلت مرارًا وتكرارًا الطلبات الواردة من المؤسسة الإعلامية الأميركية للحصول على معلومات أساسية حول التمويل وما إذا كان ذلك يقوض الاستقلال الأكاديمي.