مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
سلطت صحيفة فانجارد الأميركية، الضوء على الاستعدادات الحالية لاكتتاب شركة أرامكو الوطنية للنفط، والذي من المتوقع أن تكون له تأثيرات ضخمة على الاقتصاد السعودي بالمستقبل القريب.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن المملكة بدت مُحددة لأهدافها المتوقعة من عائدات الطرح العام الأولي للشركة العملاقة، مشيرة إلى أن 95% منها سيذهب إلى صندوق الاستثمار العام، والذي هو بالفعل ذراع السعودية الاستثماري في العديد من المجالات.
وقالت الصحيفة: إن السعوديين يستحقون الإشادة على نظرتهم بشأن صندوق الاستثمار العام الذي أنشئ في عام 1971 للعمل كصندوق ثروة سيادي لتمويل المشاريع محليًا ودوليًا، مشيرة إلى أن رؤية المملكة التي تتطلع لعصر ما بعد النفط تم تدعيمها بخطط طموحة من صياغة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأكد وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الفالح الأسبوع الماضي، أنه سيتم إدراج الاكتتاب العام لأرامكو النفطية العملاقة بحلول عام 2021.
وفي تعليقها على تأجيل الاكتتاب العام الأولي لأرامكو، قالت صحيفة فانجارد إن أحد التفسيرات الرئيسية لتأخير الطرح العام الأولي هو أن ضخ رأس المال الذي كان من المتوقع أن يولده بات الآن أقل إلحاحًا بسبب التعافي الجزئي لأسعار النفط التي كانت فوق 70 دولارًا للبرميل آنذاك.
وبيَنت الصحيفة أن المملكة بدت حريصة على نفي أي تقارير تزعم إلغاء فكرة الاكتتاب العام لأرامكو، حيث أصدر وزير الطاقة ورئيس مجلس إدارة أرامكو بيانًا خلال الأشهر الماضية، أكد خلاله أن الحكومة لا تزال ملتزمة بالاكتتاب العام لأرامكو، مشيرًا إلى أنه سيتم اختيار الموعد الأمثل وفقًا للظروف الخاصة بالسوق والاقتصاد السعودي.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور خالد الفالح إن المراجعة خلصت إلى أن أرامكو، شركة النفط الوطنية، لديها أقل تكلفة لإنتاج مقارنة بأي شركة نفط، بنحو 4 دولارات للبرميل، مشيرًا إلى أن هذا يجعل النفط السعودي الأكثر ربحية في العالم.