صور.. معرض الرياض للأصالة يسدل الستار بتسليم الفائ...

أسدل معرض الرياض للأصالة والتراث، مساء اليوم السبت، على نسخته الأولى، بعد أن حصد نجاحًا متميزًا على مدى 3 أيام، وسجل تواجد 318 رأسًا من الخيل العربية الأصيلة، تمثل 150 من مرابط وإسطبلات المملكة العربية السعودية.

قد يهمّك أيضاً

محكمة الرياض العامة تنصف صاحب معرض سيارات

بالصور .. مشاركة مميزة لرئاسة الحرمين بمعرض اعتدال في عرعر

وسلم أمين منطقة الرياض المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس الجوائز للفائزين في بطولة الرياض لجمال الخيل العربية الأصيلة (أصالة وتراث)، لفئات الخيل سعودية الأصل والمنشأ (مهرات، أمهار، أفراس، فحول)، حيث سلم الفائزين 6 سيارات مهداة من الرعاة، في حفل أقيم وسط حضور جماهيري، وحضور عدد من الأمراء والمسؤولين.

من جهته، أعرب عبدالله السدحان المدير العام لمعرض الرياض للأصالة والتراث عن سعادته بالنجاح الكبير لفعاليات المعرض، كما شكر المشاركين والرعاة، وقال: إن المعرض يقام للمرة الأولى في مركز الرياض الدولي، وبيّن أن المعرض هو ثقافي في المقام الأول، يسعى لغرس التراث في نفوس النشء، كاشفًا أن النسخة الأولى من المعرض مهدت الطريق لإقامة 5 دورات قادمة منه.

وشهد ختام البطولة، التي يشرف عليها مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، منافسة قوية بين المتسابقين، وفاز بالمركز الأول من فئة المهرات أعمار سنة المهرة (دارين السيد) من مربط (السيد) العائدة للأستاذ خالد بن سعيد السيد، وفي فئة المهرات أعمار سنتين وثلاث سنوات فازت المهرة (ميمونة إيه إم) من مربط (المحمدية) العائدة لسمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله آل سعود، وفي فئة الأمهار عمر سنة واحدة فاز المهر (دوسر السيد) من مربط (مربط السيد)، وفي فئة الأمهار عمر سنتين وثلاث سنوات فاز المهر (نبيل السكب) من إسطبلات (السكب) العائدة للأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم البرغش.

فيما فاز في فئة الأفراس الفرس (اليندورا) من مربط (الجوزاء) التي تعود للأستاذ محمد بن دليم بن مسباق العطاوي العتيبي، وفي فئة الفحول، فاز الخيل (مشهور المحمدية) من مربط المحمدية.

وتخلل فعاليات اليوم الأخير مزاد للخيل، شهد منافسة حامية الوطيس لامتلاك الأمهار المعروضة، أعلاها ثمنًا بيعت بـ350 ألف ريال.

وعلى مدى ثلاثة أيام، استمتع الجمهور بأقسام المعرض الثلاثة: الفروسية، الصقور والإبل، حيث جاء ملبيًا لشغف المهتمين بالتراث، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي اهتمت بالمحافظة على تراث المملكة الأصيل، ونقله للأجيال القادمة.

وتنوعت فعاليات المعرض ما بين رياضية وثقافية وتعليمية للأطفال، ومن بينها: الفنون التشكيلية، الحرف اليدوية، المجلس، رمي السهام، الطرائد الحية، الدعو، صقاقير المستقبل، أكاديمية الخيل، وقسم خاص للأطفال، كما كان المعرض فرصة لعشاق التصوير لالتقاط أجمل الصور وأفضلها.