صورتان للسعودية رهف القنون تكشفان استغلالها في الإعلام العالمي !

الأحد ١٣ يناير ٢٠١٩ الساعة ٤:٥٣ مساءً
صورتان للسعودية رهف القنون تكشفان استغلالها في الإعلام العالمي !

يسعى الخبثاء من أعداء الوطن إلى استغلال بعض أبنائه في تسويق بضاعتهم الكاسدة في محاولة للنيل من المملكة.
وبدون قصد يسهم بعض أبناء المملكة في الترويج لهذه البضاعة دون وعي بالأهداف الخفية التي يرمي لها الحاقدون على المملكة والذين يستغلون أي قضية صغيرة لتضخيمها وتسليط الإعلام الدولي عليها حتى تتوافق مع ما يضمرونه في أنفسهم المريضة تجاه بلاد الحرمين.
قضية المواطنة رهف القنون أحد النماذج الصارخة على ذلك حيث سعى المتربصون منذ اللحظة الأولى إلى نقل الموضوع إلى ساحة الإعلام وتسليط المزيد من الضوء عليه مع بعض الأخبار المفبركة والتي يساهم بعض أبناء الوطن بإعادة ترويجها – بقصد أو بدون قصد – من خلال مشاركتها عبر وسائل التواصل.

نواف، مواطن غيور على بلده مثل ملايين المواطنين لم يقتنع بالفبركة الإعلامية حول قضية رهف محمد، وتابع مسيرتها من تايلاند وحتى كندا من خلال صورتين تبرزان الدور الذي يقوم به الخبثاء في الترويج للأخبار الكاذبة ضد المملكة من خلال استغلال صورة رهف.
نواف نشر صورتين الأولى لرهف في تايلاند حيث درجة الحرارة 31 درجة وهي تلتحف بطانية أو غطاء ثقيلاً للإيحاء للعالم أنها تعاني من البرد والتشرد والتهميش والجوع والصورة الأخرى لها بعد وصولها كندا وقد ارتدت ملابس قصيرة رغم أن درجة الحرارة هناك 9 درجات تحت الصفر.

وقال نواف معلقًا على الصورتين: تعريف الإبداع الإخراجي للصور في الإعلام  .. فتاة تايلاند التي كانت تلتحف سترة تغطيها من البرد في بانكوك الدافئة “الخوف”، تصل لكندا المتجمدة ترتدي فستانًا قصيرًا “الحرية” !!

وفي تغريدة سابقة قال نواف : هناك فريق مكون من بعض أعضاء المعارضة وبعض الإعلاميين اليساريين وأشخاص يعملون في المنظمات الحقوقية، مهمة الفريق هي استدراج وإقناع الفتيات السعوديات للهرب وطلب اللجوء الإنساني لغرض صنع صورة نمطية مزيفة عن وضع المرأة في المملكة.
وكانت السفارة في بانكوك قد أكدت في وقت سابق أن قضية رهف القنون قضية عائلية، وأن المملكة لم تطالبها بالرحيل من البلاد، وهو ما جاء مؤكدًا لتصريحات مسؤولي السلطات التايلاندية الذين أكدوا أن القنون تم توقيفها في بانكوك لأنها لم يكن لديها تذكرة عودة أو حجز فندق أو برنامج الرحلة لإظهار أنها كانت سائحة.
وفي وقت سابق أعلنت كندا استضافة الفتاة كلاجئة في محاولة لاستغلال هذه القضية في الخلاف الدائر بين أوتاوا والرياض.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • تاج

    ركبتها سودا