الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت
لا شك أن العالم كله الآن يعيش عصرًا مختلفًا وزمنًا جديدًا أسلحته كثيرة ومتنوعة، ولكن العصب الأساسي لكل هذا التنوع هو العلم والمعرفة، ولأنَّ الشباب هم قاعدة كل البلدان، وهم حملة شعلتها والأيدي التي تبني حاضرها وقادة مستقبلها، فلذلك كان التركيز عليهم هو الأساس في أي حراك تنموي وخطط طموحة لنهضة الدول وعزها ورفعتها، وفي المملكة كان ولا يزال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على اتصال مباشر مع كل ما يخص الشباب، لذا اختار- أيّده الله- العمل وفق إستراتيجيات بعيدة المدى، تضمن انتقال الخبرات من جيل لآخر، لتحقق طفرات كبيرة في ميادين السياسة والاقتصاد والثقافة خلال العقود المقبلة، عبر تولي قيادات شابة زمام الأمور في البلاد، بداية من منصب ولي العهد للأمير الشاب محمد بن سلمان ومناصب أمراء ونواب الأمراء في المناطق، وصولًا إلى الوزارات.
قرارات جريئة تضمن المستقبل الآمن:
ولعل أبرز مظاهر التطور في السعودية، يكمن في تشكيل إدارات جديدة تختلف عن سابقتها بدمائها الشابة، تواجه ملفات داخلية وخارجية تحمل في طياتها تحديات كبيرة، والاستماع إلى مشكلات الشباب وإعطاء طلباتهم الأولوية، وتطوير أداء الخدمات الحكومية، والارتقاء بالخدمات الصحية لكل المواطنين في جميع أنحاء المملكة، لتصبح نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على الأصعدة كافة.
وقد توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى ضخ الدماء الشابة في القيادة حتى يكون المستقبل مطمئنًا في الداخل والخارج، بقرارات جريئة غيرت وجه الدولة، عبر الاتجاه نحو عصر الشباب، ليجدد عهد الدولة السعودية الثالثة بضخ هذه الدماء الشابة.
طفرة سياسية يحدثها الشباب:
الطفرة في سياسة المملكة الداخلية والخارجية، أحدثها مهندس رؤية المملكة 2030 ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الشاب الذي أسر اهتمام قادة العالم وإعلامه واقتصاديه بأفكاره الجديدة، وإجراءاته الإصلاحية، التي غيّرت وجه المملكة العربية السعودية خلال سنوات قليلة.
تعديل وزاري تلو الآخر، يأتي في إطار مواصلة قطار الإصلاح في المملكة العربية مسيرته، من أجل ضخ المملكة دماء جديدة، شملت أخيرًا كل من الأمراء والمختصين الشباب :
هكذا نرى، أنَّ عجلة التقدم والتنمية في المملكة لا تتوقف في قطاعيها العام والخاص، بل تسير بخطط محكمة ومدروسة، وتواكب التغيرات والتحولات العالمية في القطاعين، بهدف تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على أرضها، في إطار مرتبط بمعطيات التطور الإداري والتقني في كل عصر، ليتوافق مع التوجه الاقتصادي الجديد للدولة، الذي تقوده “رؤية 2030”.
الإصلاح الحكومي ورؤية 2030:
تهتم “رؤية 2030″ بانعكاسات الإصلاحات الحكومية التي تجريها على الخطط التنموية التي وضعتها للمرحلة المقبلة؛ إذ يعد النجاح المنتظم في تطبيق الخطط التنموية لـ”رؤية 2030” أحد المعايير الأساسية التي تفرض التغيير وتقيمه أيضًا. وانطلاقًا من توجهات “رؤية 2030″، فإن تغيير المسؤولين يؤدي إلى تجديد دماء الجهاز الحكومي، وإتاحة الفرصة لوجوه جديدة كي تفيد الوطن بمؤهلاتها وخبراتها، بما يحفظ حيوية هذا الجهاز في النهاية ويجعله مواكبًا للتطورات؛ فالفرص ملك لجميع السعوديين والواجبات تتوزع عليهم أيضًا.
السعودية في عصر الانفتاح:
حزمة من الأوامر والقرارات صعدت بروح الشباب إلى مواقع المسؤولية، وسلمتهم على أساس من الثقة أزمة أمور تصريف وتسيير شؤون البلاد، فتولي الشباب لهذه المهام ضرورة في مثل هذا الوقت، الذي تتصدى الدولة فيه لتحديات جديدة وتواجه مرحلة مغايرة، تتطلب شبابًا واعيًا بلغة العصر وأدواته وشروط النجاح فيه. كما أن إيقاع العمل والأداء يتطلب سرعة وكفاية يحسنها الشباب، فضلًا عن أنَّ وجود ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان على رأس الحكومة بموقعه المؤثر والمثمر في مجالس التنمية والاقتصاد، ينعش روح الشباب في عمل الحكومة وهياكلها، الأمر الذي انعكس أيضًا على الأسماء الشابة والواعدة التي تحوز ثقة المجلس والفرص المهمة.
أيقونة العمل السياسي والاقتصادي الأمير محمد بن سلمان، جمع بين طموح الشباب، وذكاء السياسيين، وحكمة الشيوخ، حتى استطاع أن يحول السعودية سريعًا نحو الانفتاح على الآخرين، وكسر قيود طالما التزمتها المملكة مثل السماح للمرأة بقيادة السيارة، وإشراكها في الحياة العامة والسياسية وحتى العسكرية، ولعل مما يدخل في ذلك صرامة ولي العهد وذكاؤه وفطنته.
ويأتي ضخ الدماء الجديدة في شرايين الدولة ليؤكّد لنا مرّة أخرى إيمان الأمير محمد بن سلمان بالشباب السعودي، الذي طالما اعتبره القوة الحقيقية لتحقيق الرؤية الوطنية، والتي بحسبه: “لن تتحقق سوى من خلال الشباب السعودي، الذي يعد أحد أبرز المزايا بالسعودية”، والذي قال عنه: “شبابنا واعٍ وقوي ومثقف ومبدع لديه قيم عالية”.
اخ قلبي
الله يعين أبي سكن
زائر
لا حو ولا قوة الا بالله العلي العظيم