مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكد تقرير لخبراء الأمم المتحدة، أن إيران كانت من أسباب إشعال الأوضاع في اليمن، خاصة وأن طهران تخصص جزءاً من إيراداتها النفطية لصالح الحوثيين.
الوقود الذي يخرج من موانئ إيران يولد إيرادات ضخمة لعناصر الحوثيين في اليمن، ويساعدهم في المضي بحربهم ضد الحكومة المعترف بها عالميًا ، وذلك بحسب تقرير صادر عن لجنة من الخبراء تابعين للأمم المتحدة.
ونقلاً عن تقرير مكون من 85 صفحة تم إرساله إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية AFP، أن اللجنة اكتشفت أن الوقود كان “محمولاً من موانئ في إيران بوثائق مزيفة” لتجنب تفتيش الأمم المتحدة، مؤكدة أن طهران تهدف من وراء ذلك تعزيز دعمها للحوثيين.
وأوضح خبراء الأمم المتحدة، أن “للقيام بذلك، يعمل عدد صغير من الشركات، سواء داخل اليمن أو خارجها كشركات واجهة”، مستخدمين وثائق مزيفة لإخفاء شحنات الوقود”.
وأضاف التقرير: “إن عائدات بيع الوقود استخدمت بعد ذلك لتمويل جهود الحوثي العسكرية”.
وقالت وكالة فرانس برس إن التقرير يصف الوقود بأنه “لصالح فرد مدرج في القائمة السوداء لعقوبات الأمم المتحدة”.
وعلى الرغم من أن وكالة “فرانس برس” لم تكشف المزيد من التفاصيل عن هوية هذا الشخص، إلا أنها أكدت دوره الكبير في مساعدة الحوثيين وتسهيل قدوم الدعم الإيراني لهم إلى داخل اليمن.
وبخلاف الكشف عن مصادر تمويل الحوثيين، أدى الهجوم الأخير على بعثة المراقبين الدوليين التابعة للأمم المتحدة، إلى اتضاح الصورة بالكامل أمام أعين العالم بشأن الأوضاع في اليمن، ومن ثم معرفة الجهات التي تقف عائقًا أمام وصوله للاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني.