مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: إن الاقتصاد الإيراني ينهار الآن، وهو العائق الوحيد أمام تصاعد الخطر الإيراني، واصفًا إيران بمصدر خطر محتمل ومحذرًا من تجاربها الصاروخية.
وأشار ترامب في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” إلى التجارب الصاروخية التي قامت بها طهران الأسبوع الماضي، منتقدًا أداء جهاز الاستخبارات الأميركي، الذي اعتبر أنه “ساذج ومخطئ” بشأن إيران.
وكتب ترامب في التغريدة قاسية اللهجة: “ربما يجدر بأجهزة الاستخبارات أن تعود إلى المدرسة”.
وأضاف: “يبدو أن موظفي الاستخبارات سلبيون وساذجون للغاية عندما يتعلق الأمر بأخطار إيران. إنهم مخطئون”.
ورغم شدة هذه الانتقادات إلا أنها ليست الأولى التي يوجهها ترامب لأجهزة الاستخبارات.
وكتب ترامب سلسلة من التغريدات الأخرى التي أشاد فيها بنجاح سياساته في سوريا وكوريا الشمالية.
وتأتي انتقاداته لأجهزة الاستخبارات بعد يوم من تقرير قدمه مدراء أجهزة الاستخبارات ناقضوا فيه تقييم الرئيس المتفائل.
وفي جلسة حول التهديدات العالمية التي تواجه الولايات المتحدة في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ناقض المسؤولون تأكيدات ترامب بأن تنظيم داعش قد هُزم، وأنه يمكن إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية.
كما طعنوا في زعم الرئيس بأن طهران تسعى بنشاط إلى امتلاك أسلحة نووية، وهو التبرير الذي استخدمه ترامب للانسحاب العام الماضي من الاتفاق الذي أبرمته إيران مع عدة دول في 2015.
وأكد مدراء الاستخبارات مجددًا أنهم يعتقدون أن روسيا تدخلت لصالح ترامب في انتخابات الرئاسة 2016، وهو ما نفاه الرئيس مرارًا.
وقالوا: إنهم يتوقعون تدخل روسيا مرة أخرى في انتخابات الرئاسة 2020.
وجاءت شهاداتهم بعد أسابيع من تأكيد ترامب الانتصار على تنظيم داعش لتبرير إعلانه المفاجئ سحب القوات الأميركية من سوريا فورًا، في خطوة أقلقت مؤسسة الدفاع الأميركية وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.
كما جاءت قبل أسابيع من قمة ثانية يخطط ترامب لعقدها مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون للتفاوض على نزع الأسلحة النووية في البلد المعزول.