إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
تظاهر أكثر من نصف مليون مؤيد لأحزاب المعارضة في الهند في كالكوتا، في أكبر عرض للقوة ضدّ رئيس الوزراء ناريندرا مودي مع اقتراب موعد الانتخابات العامّة، بينما أكدت المعارضة أن التظاهرة ضمت أكثر من 4 ملايين متظاهر.
وأوضحت شرطة كالكوتا في بيان لها أن 500 ألف شخص شاركوا في تظاهرة بشعار “لنوحّد الهند”، كما شارك فيها قادة من مختلف الأحزاب المناهضة لمودي وحزبه القومي الهندوسي.
وتم بث الخطابات عبر شاشات عملاقة أمام عدد هائل من المتظاهرين الذين لوحوا بالأعلام الثلاثية اللون وشارات حركات المعارضة العديدة في الهند. ونشر 5 آلاف شرطي لحفظ الأمن.
وقالت رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية ماماتا بانيرجي أمام الحشد الكبير إن حكومة مودي قد تجاوزت تاريخ انتهاء صلاحيتها.
وأعلنت حكومة بانيرجي التي نظمت التظاهرة أن 4 ملايين شخص شاركوا فيها، لكن قائد شرطة كالكوتا راجيف كومار أكد مشاركة 500 ألف شخص.
واتهم مودي، الذي كان يتفقد معدات عسكرية أمس في ولاية غوجارات، المعارضة بأنها تتصرف بناء على مصلحتها الخاصة. ونقلت عنه صحيفة «هندوستان تايمز» قوله إن التحالف المعارض ليس ضدّي بل ضدّ الهند.
وتأتي هذه التظاهرة ضد مودي فيما يستعد مئات الملايين من الناخبين في الهند إلى الإدلاء بأصواتهم في انتخابات مقررة في أبريل ومايو المقبلين.
ويسعى رئيس الوزراء مودي الذي فاز بأغلبية ساحقة في 2014 إلى ولاية ثانية، ولا يزال يتمتع بشعبية كبيرة.
غير أنه يواجه سخطاً متزايداً بسبب البطالة والتفاوت الاقتصادي في البلاد. وتعرض حزبه القومي الهندوسي لهزيمة غير مسبوقة الشهر الماضي مع خسارته ثلاث ولايات أساسية لحزب المؤتمر الوطني المعارض.
ولم يشارك قائد هذا الحزب راهول غاندي في التظاهرة لكنه أرسل ممثلين لحزبه، أبرز أحزاب المعارضة في البلاد.
وقالت والدة راهول غاندي، سونيا غاندي التي كانت الرئيسة السابقة للحزب، إن هذا الحدث كان خطوة مهمة لدفع قادة المعارضة للكفاح ضد حكومة مودي.