طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
على مدى الساعات القليلة الماضية، حاولت الأوساط السياسية الدولية أن تبعث برسالة إيقاظ لأوروبا والدول التي لا تزال ترى أملًا في التعامل مع النظام الحالي بإيران، بعد تكثيف التهديدات الإرهابية التي يقوم بها الملالي على الأراضي الأوروبية والأمريكية منذ ربيع عام 2018 .
وحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، فإن طهران حاولت إرهاب خصومها في الأشهر القليلة الماضية حتى لا يساهموا في العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخرًا ضد طهران.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، أكد من خلال رئيسته ميم رجوي أن هناك حاجة إلى تبني سياسة صارمة من قبل أوروبا والولايات المتحدة تجاه إيران، بما في ذلك “وضع القائمة السوداء” لوزارة الاستخبارات والحرس الثوري، وكياناتهم من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذلك طرد عملاء الاستخبارات الذين يعملون في أوروبا”.
وقالت رجوي: “على الملالي أن يفهموا أن أنشطتهم الإرهابية ستكون لها عواقب وخيمة وأن أوروبا لن تتسامح مع مثل هذه الأنشطة الخبيثة لأنها مصممة على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله”.
وجاءت مناشدتها بعد أن حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من التهديد “الحقيقي” من جانب إيران في خطاب أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أمس الثلاثاء، وهو الأمر الذي من الممكن أن يمثل عواقب وخيمة على الأوساط السياسية بالكامل، حال التسامح مع تلك الأنشطة.
وسلطت رجوي الضوء على سلسلة من الهجمات الإرهابية والاعتقالات في عام 2018 لدعم حديثها حول النوايا الشائنة للنظام الإيراني في الخارج.
تحولت العديد من المواقع الدبلوماسية لإيران في عدد من دول العالم إلى أوكار لصناعة وتخطيط العمليات الإرهابية بشكل منظم في عدد من الدول الأوروبية، وذلك بما يخدم نظام الملالي الحاكم، والذي يسعى دومًا لنشر المخططات الإرهابية في العالم.
وألقت السلطات الفرنسية الضوء على التحركات الإرهابية الإيرانية، والتي كشفت بعضًا منها خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة بعد أن حاولت أذرع الملالي قتل معارضيها ونسف المحافل الخاصة بهم في دول أوروبية، وذلك حسب ما جاء في صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
وقالت الصحيفة الأميركية: إن هناك استعدادات خاصة في الوقت الحالي لمراقبة السفارات والهيئات الدبلوماسية التابعة لإيران في عدد من العواصم الأوروبية، وذلك بعد إفشال هجوم في ألمانيا كانت إحدى السيارات الدبلوماسية ضالعة فيه خلال يوليو الماضي.