ولي العهد: حققنا مستهدفات الرؤية وتجاوزنا بعضها وسنواصل المسير نحو أهدافنا لـ 2030
الملك سلمان: نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد
السعودية تسرّع خطواتها نحو 2030.. أرقام قياسية ومؤشرات متقدمة
8 مستهدفات لرؤية السعودية 2030 تتحقق قبل أوانها بـ 6 سنوات
انخفاض تاريخي لمعدل البطالة في السعودية.. وتحقيق مستهدف 2030 البالغ 7%
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ44 مئوية والسودة الأدنى
مقتل مسؤول عسكري رفيع في انفجار سيارة مفخخة بموسكو
منفذ الربع الخالي.. إحباط تهريب أكثر من 17 كلجم شبو مخبأة في إحدى المركبات
أمطار ورياح شديدة السرعة على حائل حتى العاشرة مساء
خطيب المسجد النبوي: كفوا اللسان عن شتم الخلق وغيبتهم والطعن في أعراضهم
في إطار متابعته المستمرة لمطالب المواطنين، واستجابة لمتطلبات دوره الرقابي، دعا المجلس البلدي لمدينة الرياض المسؤولين في إدارة صحة البيئة بأمانة العاصمة، وبرنامج إجادة لاجتماع، وذلك للوقوف على الدور الرقابي لبرنامج إجادة، بحضور الدكتور أحمد الزارع نائب مدير عام صحة البيئة، والمهندس طارق الصميعي المدير التشغيلي لإجادة.
وفي بداية اللقاء، قدم المهندس طارق الصميعي عرضاً حول مبادرة إجادة، ونشأتها وكيفية عملها، وطرق ممارسة دورها الرقابي، مؤكدا أن من أبرز أهداف إجادة هو رفع مستويات التزام أصحاب المنشآت والمحلات التجارية بالاشتراطات الخاصة والعامة لممارسة تلك الأنشطة.
بدورهم، طرح أعضاء المجلس عدداً من تساؤلات المواطنين وبعض الملاحظات حول عمل “إجادة”، شملت عدم وضوح الاشتراطات، وضعف برنامج التوعية، وتوافر مكان واحد فقط للاعتراض.
من جانبه، أكد الأستاذ خالد العريدي رئيس بلدي الرياض أن المجلس حرص على الاستماع لهذا العرض بعد ورود عدة شكاوى من المواطنين حول برنامج إجادة، معرباً عن أمله في أن يسهم البرنامج الذي تشرف عليه الأمانة في تفعيل الدور الرقابي بالمنشآت ولا سيما المنشآت الصحية، وتحقيق نسبة الالتزام بالاشتراطات المطلوبة، دون النظر إلى الهدف المادي بالدرجة الأولى.
وأشار رئيس بلدي الرياض إلى أن المجلس سيعمل على استكمال باقي الاستفسارات فيما يخص برنامج إجادة وتطوير عمله مع الأمانة، مبيناً أن الفكرة العامة للبرنامج رائدة، وتحقق نسبة عالية من الرقابة بطريقة مميزة ومتطورة، مضيفا أن البرنامج كان أحوج ما يكون للجانب التعريفي والتوعوي قبل إطلاقه بفترة كافية لتلافي أي رد فعل سلبي لدى المواطنين.
وفي ختام اللقاء أوصى أعضاء المجلس أن تكون لجنة الاعتراضات محايدة، مطالبين بتوفير لوائح وأدلة للأشياء التي يلتزم المراقبون بالتفتيش عليها، وبيان تلك اللوائح بمختلف الوسائل، والاستفادة من التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق ذلك، من أجل إتاحة الفرصة أمام أصحاب المنشآت للتعرف عليها، وبالتالي تلافي وقوع المخالفات.