“إحسان” توقّع عددًا من الشراكات الاستثمارية الرقمية المبتكرة لتيسير إخراج الزكاة
“درايش” يواصل تألقه في رمضان بتقديم جوائز مالية أكثر من مليوني ريال
إمساكية يوم الخميس 13 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
هيئة العناية بالحرمين: تجنّب الافتراش والنوم في الحرمين وساحاتهما
متحدث التجارة: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات
مفتي المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص
القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية
نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
عرض هلالي لضم فان دايك
ترامب يتراجع عن خطته: لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة
أثارت قضية المواطن المصري الذي اعترف بقتل ولديه وإلقائهما في النيل بمحافظة دمياط في دلتا مصر حالة من الجدل مجددًا بعد إنكار الأب كل اعترافاته المسجلة بالصوت والصورة.
تفاصيل القضية التي هزت مصر وقعت ما بين مدينة المنصورة، حيث يقيم المتهم ومدينة دمياط حيث تمت الجريمة، وظهر الأب القاتل في لقاءات تلفزيونية بموافقة الجهات الأمنية ليدلي بتفاصيل قتل ولديه.
ولم يقتنع العديد من المصريين بالرواية التي قدمها الأب القاتل، مؤكدين أنه ربما أجبر على هذا الاعتراف تحت ضغوط معينة وهو ما تأكد أثناء مثول الوالد أمام القضاء.
محمود نظمي قلب كل الموازين في القضية حين أقر أمام المحكمة أنه أجبر على أن يعترف بقتل ولديه لإنقاذ باقي عائلته من القتل على يد مجموعة من الأشخاص لم يكشف عنهم.
وأوضح نظمي خلال محاكمته، أمس، بعد مواجهته بفيديوهات اعترافاته أمام المحكمة أنه أقر بقتل طفليه تحت التهديد بقتل عائلته، مؤكدا أنه أصيب بحالة تسمم داخل السجن وأجلت المحكمة الجلسة إلى اليوم الاثنين للاستماع لشهادة الزوجة، والعقيد سيد خشبة، الذي أجرى التحقيقات مع المتهم.
وخلال الجلسة التي عقدت اليوم أجّلت محكمة جنايات المنصورة، نظر القضية لجلسة بعد غدٍ الأربعاء للمرافعة.
وأثارت القضية المعروفة إعلاميا بـ”عصافير الجنة” الرأي العام المصري، حيث قضت المحكمة بحبس الأب المتهم بقتل طفليه مع سبق الإصرار والترصد بإلقائهما في نهر النيل، بعد أن قام بتمثيل الجريمة في مكان حدوثها من أعلى “كوبري فارسكور” بمحافظة دمياط، وذلك بعد أن واجهته النيابة العامة بدلائل إدانته وكاميرات المراقبة التي رصدت كافة تحركاته.
ووجهت النيابة لوالد الطفلين ريان، 5 سنوات، ومحمد 3 سنوات، اتهامات بالقتل العمد بقيامه بإلقائهما في النيل، لتضليل أجهزة البحث الجنائي بعد ادعائه اختطافهما من مدينة الملاهي بمدينة سلسيل.