وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان
أعلنت الهيئة العامة للرياضة عن نتائج لجنة التحقيق التي شكلها رئيس مجلس الإدارة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، للنظر في أرضية استاد الملك فهد الدولي.
وباشرت لجنة التحقيق مهامها برئاسة عبدالإله الدلاك، مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، واطلعت ميدانيًا على واقع الملعب وكل ما يتعلق به، واستمعت لإفادات القائمين عليه وأدوارهم ومسؤولياتهم.
وأضاف بيان هيئة الرياضة: “تبين للجنة أن المشكلة لم تكن حصرًا على استاد الملك فهد، بل اتضح أن أرضية ملعب الأمير فيصل وقعت به نفس الأخطاء، ما سيؤدي لتأخر جاهزيته حتى تاريخ 30 جماد الأولى الموافق 5 فبراير، فيما سيحتاج استاد الملك فهد لتتم إعادة تأهيل أرضيته إلى 20 يومًا اعتبارًا من تاريخه”.
ورفعت اللجنة تقريرها حيال ذلك لرئيس مجلس الإدارة، مدعمًا بتقرير من مكتب استشاري دولي متخصص في الملاعب وزراعتها، ووفقًا لذلك أصدر الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل القرارات التالية:
أولًا؛ إنهاء تكليف المهندس المسؤول على الإشراف على الملعب وإحالته لإدارة المتابعة لتطبيق نظام تأديب الموظفين لإصراره على إقامة مباراة النصر والأنصار على أرضية استاد الملك فهد الدولي، وتحمله مسؤولية ذلك رغم عدم جاهزيتها.
ثانيًا؛ إنهاء التعاقد مع المهندس المكلف بزراعة الملعب بصورة فورية.
ثالثًا؛ إعادة هيكلة وكالة الشؤون الفنية، بما يضمن قيامها باختصاصاتها وتنفيذ التزاماتها بالجودة والدقة المطلوبة، وتحديد المسؤوليات وآليات العمل واتخاذ الإجراءات المناسبة لتلافي ما تمت ملاحظته من قصور في الأداء والمتابعة والإشراف.
وبدأت الهيئة العامة للرياضة بتوجيه من رئيس مجلس الإدارة في استقطاب شركات متخصصة في زراعة الملاعب وتجهيزها والإفادة عاجلًا بذلك تحقيقًا للجودة والالتزام بالمواصفات المطلوبة.
وتؤكد الهيئة العامة للرياضة سعيها لتوفير كافة المتطلبات، والعمل على إيجاد البيئة المناسبة لممارسة الأنشطة الرياضية، ومحاسبة المقصرين بما يكفل عدم تكرار الخطأ أو حدوثه.